وقال البارزاني في بيان صدر، اليوم، على هامش لقائه مع رئيس مجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا، إن “الدولة العراقية بنيت على أساس الشراكة بين القوميتين العربية والكردية”، معربا عن أسفه لـ”انتهاك الحكومات العراقية المتعاقبة هذا المبدأ ومحاولة فرض سيطرتها”.وأضاف البارزاني أن “المشكلة الحالية في العراق ليست في مسألة ملف النفط أو الموازنة”، لافتا إلى أن “المشكلة الرئيسة هي أن الكرد يرغبون بالعيش كشريك في العراق لكن الحكام لا يرغبون بذلك ويريدون أن يكون الكرد أتباعاً لهم”. وأشار البارزاني إلى أن “الشعب الكردستاني غير مستعد لأن يكون تابعا لأي شخص أو جهة بعد التضحيات التي قدمها والمآسي التي لحقت به”. وكان البارزاني أكد، في (2 نيسان 2014)، أن الكرد لن يركعوا باستخدام ورقة قطع الرواتب، مشيرا إلى أنه إذا وصل الأمر الى أن الطرف المقابل لا يقبل الشراكة فنحن أيضا لا نقبل بالتبعية، فيما شدد في الوقت نفسه رغبة إقليم كردستان بحل المشاكل بين بغداد واربيل. وتشهد العلاقات بين بغداد واربيل توترا ملحوظا بسبب قيام اقليم كردستان بتصدير النفط دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الاقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الاقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها. |