وقال مدير اعلام مكتب مفوضية بابل امير جهاد في حديث صحفي، إن “المكتب رصد 18 مخالفة للدعاية الانتخابية قامت بها الكيانات السياسية في بابل”، مبيناً أن “أغلب الكيانات السياسية تجاوزت بحملاتها الدعائية على الساحات العامة واعمدة الكهرباء والأرصفة والشوارع وعلى الساحات الخضراء رغم توقيعها وثيقة عهد”.
وأضاف جهاد أن “مكتب المفوضية ألزم الكيانات السياسية المخالفة برفع تجاوزاتها خلال ثلاثة أيام كي لا تتضاعف الغرامة المثبتة عليهم”، موضحاً أن المكتب “احال المخالفات الى قسم الاستشارات والشكاوى لغرض فرض الغرامات”.
وكانت مفوضية الانتخابات أكدت، في (1 نيسان 2014)، أنها عاقبت كيانات سياسية بعد قيامها بالعديد من الخروق الانتخابية قبل المصادقة على المرشحين، فيما حذرت المرشحين من استخدام الرموز الدينية في دعاياتهم، مؤكدة أن ذلك سيعرضهم للمسائلة القانونية.
وغرمت مفوضية الانتخابات في الرابع من نيسان 2014، ثمانية مرشحين يعودان لكيانين سياسيين مشاركين في انتخاب مجلس النواب لقيامها بالعديد من الخروق الانتخابية قبل المصادقة على المرشحين، فيما اكدت انها رصدت عددا من المخالفات لمرشحين منذ بدء حملات الانتخابات في الاول من نيسان الحالي.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.