الوضع السياسي والامني في العراق يمر بمراحل استقرار واضح وثابت لم تشهده البلاد من قبل والحكومة الاتحادية تعيش ايام الانجازات والعمران وتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وهي ممسوكة ومحمية ومتابعه من جهات سياسية لم تتلوث بالمغريات والابتزاز كانت اهدافها ولازالت وبعد ان حررت وحمت الارض والمقدسات هو الارتقاء بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والخدمي للبلد ورفع الحيف عن المكون الاكبر الذي تحمل الكثير من التضحيات وكان ولازال هو خط الصد والمدافع الشرس والضامن للحقوق.
فالمتحدثون عن انتخابات مبكرة يحاولون ابتزاز الحكومة وماسكها وحاميها او ارباك الوضع السياسي الذي يشهد استقرارا كبيرا، وهناك رضا شعبي على مستوى الجهد الحكومي الذي يبذل في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وتطوير مستوى الخدمات والاعمار وكذلك تفعيل العمل الحكومي والقانوني من خلال تفعيل اليات التنسيق والتعاون بين جميع المحافظات وتمكين المؤسسات الحكومية بمختلف مستوياتها من تطوير مستوى الاداء وفرض الاجراءات التنفيذية والتشريعية اللازمة لضمان الاستثمار والاستقرار الاقتصادي و مانشاهده اليوم من عملاً دؤوبا يعيد الاعتبار والثقة بالجهد الحكومي فالمواطن يشاهد ويتلمس الانجازات والمشاريع التي تعيشها البلاد والمتابعات الكبيرة التي يوليها رئيس الوزراء وفريقه للخطط المستقبلية التي ستساهم في زيادة حجم الاستثمارات والمشاريع المهمة هذه جميعها تنم عن بعد واستحالة وجود انتخابات مبكرة وان الحكومة ستمضي بدورتها الكاملة.
اضافه الى وجود اساسيات جديدة و متبنيات واضحة ماسكة لهذه الحكومة و داعمة لها في خطواتها التنفيذية فالمتابع السياسي الفطن يعرف بما لايقبل الشك ان قواعد العمل السياسي تغيرت كثيرًا وسط تراجع لقوى كانت فاعلة ومتحكمة لسنوات عديدة مقابل ذلك بروز قوى فاعلة جديدة فاعلة ومجاهدة وضامنه دخلت العمل السياسي بعد ان نجحت في العمل الامني والجهادي قوى هدفها الارتقاء بالوطن والمواطن صوتها يعلو على الجميع لبعدها عن الابتزاز السياسي فترى قرارها واحد وعملها مخلص لله والوطن تضع مصلحة البلاد اساس لخطواتها فكلام الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي دام توفيقه واضح انه داعم لخطوات الحكومة ورئيسها يثبت ان سماحته اللاعب الاساسي والثابت والمحوري في المحافظة على المنجزات الوطنية المتحققة وهو الضامن والمدافع الشرس عن حقوق المواطنين جميعاً اذ من يقرأ الواقع السياسي العراقي يجد ان الفاعل المحوري والثابت والضامن والجامع هو الشيخ الامين قيس الخزعلي الشرس والذي لا يساوم على المبادئ والقيم نحن بحاجة ماسة لدعم شروكي المقاومة وحامي اركان ألدولة ومؤسساتها الشرعية