جولة وطن للانباء في الصحافة المحلية والعربية والدولية

    المشرق   2

     

    عمار الحكيم توسط لدى المالكي لإيقاف مذكرة اعتقال بحق أحمد الجلبي

     

    اكدت مصادرمقربة من رئيس المجلس الاسلامي عمار الحكيم ان الاخير طلب اجتماعا عاجلا مع المالكي بعيدا عن اضواء الكاميرات لمناقشة امر خاص ومهم، وقد تم اللقاء بالفعل ولكن تحت الضوء بتوجيه وبإصرار من المالكي وخلافا لرغبة الحكيم.

     

    مصدر في التحالف الوطني قال لـ(لمشرق) ان الحكيم ذهب الى المالكي بمهمة مساع حميدة هدفها اصلاح ذات البين بين رئيس الوزراء ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي على خلفية تصريحات ادلى بها الجلبي قبيل الانتخابات تتعلق بسير المعارك في الرمادي، وقيام الجيش بقصف سدة الفلوجة الامر ازعج المالكي ودفعه لتصنيف تصريحات الجلبي بأنها في خانة (الخيانة العظمى). واكدت المصادر ان رئيس الحكومة كان مصرا على تصعيد الموقف مع رئيس المؤتمر الوطني ليصل الامر الى اصدار مذكرة توقيف بحقه بالنظر لما تضمنه حديث الجلبي من (اتهامات) واضحة للمالكي في المعارك الاخيرة مع داعش وتخريب سدة الفلوجة.

     

    وتؤكد المصادر ان الحكيم اشترط ان يكون اللقاء مع المالكي بعيدا عن وسائل الاعلام والفضائيات الخاصة، لأن المسألة لا علاقة لها بتفاهمات أو حوارات سياسية حول تشكيل الحكومة قدر علاقتها بطي صفحة الخلاف مع د.احمد الجلبي الذي  ترشح كعنصر قيادي ضمن ائتلاف المواطن، وهنالك استحقاق وواجب اخوي على الحكيم ان يؤديه ازاء الجلبي في حمايته من قرار الاعتقال الذي يمكن أن يطوله!.

     

    وتضيف المصادر ان جهود الحكيم افلحت بإيقاف مذكرة اعتقال بحق الجلبي،  وسيمضي الاخير الى اجتماعات التحالف الوطني حالما بترشحه كرجل تسوية، فيما لو فشل التحالف الوطني  في اختيار المالكي رئيسا للوزراء للمرة الثالثة، لكن المصادر نفسها تؤكد ان الحكيم خسر الجولة والصولة امام انصاره ومؤيديه، وقدم نفسه بوصفه كبش فداء يتوسط بين رجلين.. مرشح تسوية وآخر طامح بجموح  لولاية ثالثة!.

     

    المصادر تقول ان الايرانيين ربما كانوا وراء ترتيب لقاء الحكيم والمالكي بهدف ما سمي قبل اللقاء ترتيب اوراق المكون الشيعي والتحالف الوطني، وهو ما سوق  الحكيم امام الايرانيين كرجل قادر على تجاوز رواسب الخلاف ورواسب الفتن السياسية التي تجري بين الرجلين وتحت رجليهما كما تميد الجبال!. وعقب طرف في التحالف الوطني قائلا: ان لقاء الحكيم بالمالكي لن ينتج عنه شيء في المستقبل بسبب الهوة العميقة بين الدعوة والمجلس على خلفية اصرار المالكي على ولاية ثالثة يقابله اصرار من الحكيم على ازاحة غريمه من المنصب بأي ثمن.

     

    قناة آفاق الفضائية المرتبطة بالمالكي حاولت من خلال عواجلها الخبيثة ان تحرق الحكيم في اعين حلفائه حين بثت خبرا عاجلا عن لقاء الرجلين بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء وبقصدية واضحة.

     

    طرف في التحالف الشيعي وصف عاجل آفاق بـ(الخبث الاعلامي) الهدف منه ايصال رسالة لشركاء الحكيم في التيار الصدري والخارطة الوطنية تقول..لاتعوّلوا كثيرا على عمار الحكيم!.

     

    الوطن الكويتية      3

     

    البرزاني: الأكراد قد لا يشاركون في الحكومة العراقية المقبلة

     

    قال رئيس اقليم كردستان العراقي مسعود البرزاني ان رئيس وزراء العراق نوري المالكي قاد البلاد في اتجاه حكم الفرد وهدد بانهاء مشاركة الاقليم الغني بالنفط الذي يتمتع بالحكم الذاتي في الحكومة الاتحادية.وكان العراق أجرى انتخابات في 30 ابريل الماضي لم تعلن نتائجها حتى الآن لكن التأييد الكردي حاسم لطموحات المالكي لتولي الحكومة لفترة ثالثة. ويأمل منافسو المالكي من الشيعة والسنة ان يساعدهم الاكراد على احباط مسعى المالكي للبقاء في منصبه أربع سنوات أخرى.وقال البرزاني ان الاحزاب الكردية ستجتمع قريبا مع اعلان النتائج الرسمية للانتخابات في الأيام القليلة المقبلة لتحديد موقفها من مفاوضات تشكيل الحكومة.ومن المحتمل ان تطول المحادثات لأشهر وامتنع البرزاني عن اعطاء أي تفاصيل أخرى عن موقف الأكراد لكنه قال ان الوضع السياسي في العراق لا يمكن ان يستمر على هذا المنوال وان أحد الخيارات المطروحة هو سحب المشاركة الكردية بالكامل من الحكومة ما لم تظهر بوادر التغيير. وقال البرزاني لرويترز في مقابلة جرت الاثنين «كل الخيارات مطروحة على المائدة. حان وقت القرارات النهائية. لن ننتظر عقدا آخر ونمر بالتجربة نفسها مرة أخرى.اذا قاطعنا العملية سنقاطع كل شيء (البرلمان والحكومة)».واذا حدث ذلك فستكون هذه هي المرة الأولى من نوعها بالنسبة للاكراد الذين كانوا شريكا في الحكومة الوطنية منذ اجتياح العراق عام 2003 وستفرض مزيدا من الضغوط على الاتحاد الهش الذي يضم أقاليم العراق.ويوجد نحو خمسة ملايين كردي في العراق الذي يزيد عدد سكانه على 30 مليون نسمة.ويعيش أغلب الاكراد في شمال البلاد حيث يديرون شؤونهم بأنفسهم لكنهم يعتمدون على بغداد في الحصول على حصة من الموازنة العامة للعراق

     


     

     

     

    المدى      4

     

    سعود الفيصل: نأمل في إنهاء أي خلافات مع طهران

     

    قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الرياض جددت توجيه دعوة لوزير الخارجية الإيراني لزيارة السعودية.

     

    وأضاف في تصريحات صحافية، امس الثلاثاء: “هناك رغبة في إعادة التواصل وقد تم إرسال دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة، ولكن هذه الزيارة لم تتحقق ولم يأتِ, وآمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة ولا تكون جزءاً من مشكلة التدخل في المنطقة, وإيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين”.وأوضح أن الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط فتحت مجالاً أوسع للدول الكبرى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية يزيد من تفشي ظاهرة الإرهاب، التي تعود بالضرر على الجميع، مما يتطلب تعاون الجميع للتصدي له.

     


     

     

     


     

     

     

    البينة الجديدة   5

     

    تسريب ثان يكشف عمق التآمر القطري على السعودية

     

    حمد بن جاسم يعترف بالعمل على خطة لتقسيم السعودية واستمالة الضباط الدارسين في الخارج للانقلاب على آل سعود بالتنسيق مع مخابرات غربية.

     

    اعترف الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، بالعمل مع الولايات المتحدة الأميركية لتقسيم السعودية والإطاحة بعائلة ال سعود الحاكمة في المملكة.وقال، في شريط فيديو، نشر على موقع يوتيوب “إننا سعينا دائما لامتلاك قوة يخاف منها السعوديون، ونحن نعلم اننا لا نستطيع خلق هذه القوة، وبالتالي لجأنا إلى الأميركيين من خلال اتفاقية القواعد العسكرية على الاراضي القطرية”.وكان شريط فيديو اخر قد نشر، في السبت الرابع من مايو/ايار، للشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، أمير قطر السابق، تحدث فيه عن مساعيه الشخصية لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية، متوقعا ان يزول حكم آل سعود “خلال 12 عاما”.واعترف حمد بن جاسم، في حديثه المسرب مع العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بعلاقة قطر الوطيدة بإسرائيل، وقال “نحن نستخدم الاسرائيليين في تخفيف الضغط السعودي على الأميركيين تجاهنا”.وأضاف في الحوار، الذي ظهر انه جاء قبل سنوات قليلة من قيام ثورات الربيع العربي، المنطقة “مقبلة على بركان، والسعودية ستحدث فيها ثورة شئنا أم أبينا”.وكشف رئيس الوزراء القطري السابق عن أن “الأميركيين يعملون على استراتيجية مفادها ان السعودية يجب ان تقسم إلى ثلاث دول: الوهابيون والمتشددون في نجد (وسط) الفقيرة نفطيا، والدولة الثانية هي الحجاز، التي تقع تحت سيطرتها مكة والمدينة (الغنية بالنفط)، ودولة ثالثة تحت اسم الشرقية التي تستحوذ على اغلب انتاج المملكة من النفط”، ودلل على ذلك بتساؤل طرحه على العقيد معمر القذافي “لماذا يوجد الان جريدتان احدهما تصدر تحت اسم الحجاز والأخرى تسمى بالشرقية؟”وكان الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، الوزير السابق وعم الشيخ تميم بن حمد أميرقطر، قد كشف، الثلاثاء، عن مؤامرة بريطانية إسرائيلية بأموال قطرية “دمرت الدول العربية” وتتجه الآن الى الخليج، مؤكدا على أن الأمير حمد والشيخ حمد بن جاسم لا يزالان يديران شؤون البلاد وعلى رأسها السياسة الخارجية.وصرح الشيخ عبدالعزيز، في تسجيل صوتي تم بثه الاحد الماضي، عن مسعى أمير قطر السابق لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية، متوقعا ان يزول حكم آل سعود “خلال 12 عاما”.ويعتقد ان الشيخ عبدالعزيز هو مصدر التسريب الجديد أيضا، وهو ما يعكس عمق الخلافات التي تسيطر على الاسرة الحاكمة في الدوحة.واعترف حمد بن جاسم في اجتماع عقده مع مسؤولين في جهازي المخابرات الأميركية والبريطانية في لندن، وشدد على القذافي ان يحتفظ بأسرار هذا الاجتماع.وقال “تحدثت في الاجتماع عن السعودية وقولت ان هناك حكومة هرمة لا تسمح للشباب بإدارة شؤون الدولة، وهي في الوقت نفسه لا تستطيع القيام بواجباتها”.وأضاف أن “الأمل في تحرك الصف الأول بالجيش السعودي مفقود، ولكن يبقى الامل في الصف الثاني، الذي يضم ضباطا عادة ما يترددون على أوروبا لاستكمال دراستهم او لأغراض اخرى”.وأكد حمد بن جاسم على اهمية استغلال تردد الضباط السعوديين على اوروبا في “اقامة علاقات انسانية تقوم على تقديم الخدمات لبعضهم من دون ان يطلب الضابط ذلك بنفسه، وهذه مهمة ستقوم بها سفاراتنا في الخارج بهدوء تام”.

     


     

     

     

    العرب اللندنية  6

     

    قطر تحاصر ارتدادت تورطها إلى جانب المتطرفين في سوريا

     

    قطر تستشعر مأزق تورّطها في دعم الجماعات المتشدّدة بسوريا، وتعمل على تطويق تداعيات ذلك على أمنها الداخلي، في ظل تأثر شبابها بالدعاية التي تمارسها.

     

    قطر تقامر بالتحالف مع الشيطان

     

    لندن – قالت مصادر إنّ دوائر مخابراتية وأمنية قطرية تبذل جهودا للحدّ من تأثيرات التورّط القطري في دعم مجموعات متطرفة في سوريا وغيرها، ومنع ارتداد ذلك الدعم على الوضع الأمني في البلاد، بعد أن بدا أن شرائح واسعة من الشباب القطري تتأثر بالدعاية لصالح الجماعات المتشددة وتحاول الالتحاق بها في ساحات القتال.

     

    وأكدت ذات المصادر أن جهات سياسية قطرية، عبّرت عن قلقها الشديد من حدوث نزيف في صفوف الشباب خصوصا في ظل محدودية عدد المواطنين في الدولة.

     

    وكان نَشْرُ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، صور وأسماء مواطنين قطرين وآخرين عرب كانوا مقيمين في الدوحة، وقال إنّهم قتلوا أثناء القتال معه في سوريا، قد لفت نظر المراقبين إلى حجم التورّط القطري في دفع الثورة السورية نحو التطرّف، الأمر الذي مثّل دعاية مضادة لها أمام المجتمع الدولي، وذلك في التقاء مريب مع أهداف النظام السوري في تشويه صورة الثورة، ما دفع قادتها المعتدلين، على غرار رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا يبذلون جهودا مضاعفة لإقناع المجتمع الدولي وقوى عالمية على رأسها الولايات المتحدة ببراءة الثورة من التطرف، وعملها على تأسيس دولة مدنية معتدلة.

     

     

     

    وحسب مراقبين، فإن هذا الكشف واحد من سلسلة أطول من الوقائع، تبين أن التورط القطري إلى جانب المتطرفين في سوريا، والذي يتجاوز الدعم المالي والإعلامي، إلى التورط الميداني في تأزيم وضع الثوار السوريين، وتشويه صورة الثورة عبر تشجيع اختراقها من قبل أكثر المجموعات والعناصر تطرّفا، على غرار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وذلك في التقاء مع أهداف نظام دمشق الساعي عبر التمكين للعناصر المتطرفة، ما يفسر التقدم على الأرض الذي تحرزه تلك العناصر على حساب الشقّ المعتدل في الثورة السورية.وأكّدت مصادر مطلّعة على الوضع الميداني في سوريا، أن قطر ساهمت بفاعلية في تمرير الاتفاق الأخير الذي تمّ بموجبه إجلاء المقاتلين من مدينة حمص، وذلك لتسهيل خروج ضباط مخابرات قطريين كانوا ضمن المحاصرين بالمدينة التي دخلوها لمساعدة عناصر متطرفة على السيطرة عليها.وقالت ذات المصادر إنّ الاتفاق تم أساسا بالاستناد إلى صفقة سرية بين النظام السوري وإيران من جهة، وقطر من جهة مقابلة وذلك لإطلاق سراح أسرى إيرانيين محتجزين لدى مقاتلي المعارضة مقابل تسهيل خروج ضباط المخابرات القطريين من المدينة المحاصرة

     

    الاهرام        7

     

    صرح خ أوباما يلتقى الجربا بواشنطن لبحث أزمة البلاد

     

    الد الناصر عضو الائتلاف الوطنى السورى بأن رئيس الائتلاف الوطنى المعارض أحمد الجربا سيجتمع خلال ساعات مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما لبحث أزمة بلاده, مؤكدا دعم واشنطن المادى واللوجيستى للجيش الحر.

     

    وقال ناصر ـ فى تصريحات خاصة لقناة «العربية الحدث» أمس من الرياض ـ إن الجربا سيجتمع أيضا مع مسئولة الامن القومى الامريكية سوزان رايس, مؤكدا ادراك الولايات المتحدة على أهمية تغيير موازين القوى لإيجاد الحل السياسى لسوريا. وأشار عضو الائتلاف السورى إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعرقل الحل السياسى واصفا إياها بالمسرحية. ومن جانبه، أعلن أحمد الجربا رئيس الائتلاف السورى المعارض لا مكان لمفاوضات مؤتمر «جنيف 3» فى ظل ترشح الرئيس بشار الأسد للانتخابات الرئاسية المقبلة.

     

    وجدد الجربا ـ فى مقابلة خاصة مع قناة «الحرة» الفضائية بثت أمس- من واشنطن مطالبته المجتمع الدولى بالمساعدة على تغيير ميزان القوى على الأرض لإجبار النظام على الاقتناع بأن الحل السياسى هو الأنسب ،لافتا إلى أن سياسة النظام السورى تقول بأن »الحل العسكرى هو الحل السياسى.

     


     

     

     

    دايلي بيست     8

     

    المجتمع الدولي أهدر عاما دون العمل

     

    على الإطاحة بالأسد

     

    كشف موقع دايلي بيست الأمريكي، عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى قال لقادة المعارضة السورية في اجتماع مغلق معهم “إنه يعتقد أن المجتمع الدولي أهدر عاما في عدم العمل معا من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد”. وبحسب الموقع، فإن كيري قال خلال اجتماع سري مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا يوم الخميس الماضي، إن الدول العديدة التي تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت في تنسيق جهودها بشكل فعال لمدة طويلة.. وقال ثلاثة من المشاركين في الاجتماع “إن غياب التنسيق أدى إلى تراجع شديد في جهود وقف الأسد، ومواجهة خطر الإرهاب المتزايد”. وقد عقد الاجتماع في مقر الخارجية الأمريكية، وحضره عدد من كبار مسؤوليها وعضو بمجلس الأمن القومي الأمريكي وعدد من ممثلي الائتلاف السوري المعارض والمجلس العسكري الأعلى. وقال المشاركون الثلاثة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن الاجتماع، عن كيري انه أدلى بهذا التعليق في سياق نقاش حول المساعي الجديدة لتنسيق تدفق المساعدات والأسلحة للمعارضة السورية.

     

    وكان رؤساء أجهزة مخابرات عربية قد زاروا واشنطن في وقت مبكر هذا العام، كما يقول دايلي بيست، من أجل التركيز على تدفق المساعدات بعيدا عن العناصر المتشددة وتوصيلها للمعارضة المعتدلة، مثل الجيش السوري الحر. وبعد أيام من الاجتماع، عين المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قائدا جديدا وهو اللواء عبد الله البشير. وفى الأسابيع الأخيرة، بدأت المعارضة في تلقي واستخدام صواريخ مضادة للطائرات أمريكية الصنع، كجزء من برنامج “الطيار” الذى يهدف لاختبار قدرة المجلس العسكري السوري على التعامل مع الأسلحة المتطورة بمسئولية ومنع انتشارها بين الجماعات المتطرفة.

     


     

     

     

    واشنطن بوست    9

     

    تقرير يكشف مخططا تركيا لإعادة الإمبراطورية العثمانية

     

    خبير: الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان تريد إعادة الإمبراطورية العثمانية لتصبح مركزا للخلافة الإسلامية الأكثر اعتدالا في العالم العربي.

     

    واشنطن – كشف تقرير أميركي أن تركيا تسعى إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها وخاصة إيران، بهدف زيادة نفوذها وتوسّعها في المنطقة.

     

    وذكر الموقع الإلكتروني “دبليو.إن.دي” الأميركي أن السلطات في تركيا تقوم بمساع كبرى في منطقتها الجغرافية (جيرانها على الحدود) وفي مقدمتها إيران، كان آخرها اللقاءات الثنائية بين الجانبين في شهر يناير الماضي.

     

     

     

    وقد أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حينها، وأثناء لقائه بالرئيس الإيراني حسن روحاني على أن تركيا تسير كتفا لكتف مع إيران في محاربة المجموعات الإرهابية وأن البلدان سيعملان على تطوير تعاونهما في هذا المجال، لافتا إلى وجود تطابق في وجهات النظر فيما بينهما.وبحسب التقرير، فإن هذه التوسع يأتي من أجل بسط نفوذ تركيا وكسب حلفاء استراتيجيين في المنطقة لتوسيع سلطنتها الجديدة على حساب الدول العربية وفي مقدمتهم دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية.وبيّن التقرير الأميركي أن أنقرة تعتزم تحسين علاقتها مع طهران على الرغم من معارضتها للنظام السوري الحالي الذي يتزعمه بشار الأسد، مشيرا إلى أن تركيا تحتاج لمساعدة إيران في الوقت الراهن لإصلاح تمزق علاقتها مع دمشق بعد ترجيح بقاء الأسد “المنبوذ” إقليميا في السلطة.

     

     

     

    وأوضح موقع “دبليو.إن.دي” أن تركيا وإيران وعلى الرغم من خلافاتهما بشأن سوريا، فإنهما تعتقدان في تحالفهما زيادة لنفوذهما في المنطقة على حساب دول أخرى، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.التحالف التركي الإيراني يهدد أمن المنطقة وخاصة المملكة العربية السعوديةوبيّن التقرير أن أنقرة ومن خلال كواليس حكمها تعتزم نشر شكل أكثر اعتدالا للإسلام السني في أعقاب “الربيع العربي” مقابل المذهب الوهابي الذي تتبناه عدد من دول المنطقة والتي تسعى إلى الحد من نفوذ إيران في جغرافيتها.

     

    ونقل الموقع الأميركي، عن خبير في العلاقات الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، لم يذكر اسمه، قوله إن “الصراع السني الشيعي في المنطقة يتطابق مع المصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة الأميركية”، مضيفا أن هذا السبب ظل وراء امتناع واشنطن عن اللجوء لمخطط إسقاط النظام في سوريا، على حد تعبيره.

     

    واستطرد الخبير أن الحكومة التركية الحالية برئاسة رجب طيب أردوغان تريد إعادة الإمبراطورية العثمانية لتصبح مركزا للخلافة الإسلامية الأكثر اعتدالا في العالم العربي

     


     

     

     

    التايمز   10

     

    الغرب الحالم يسقط في شرك ايران

     

    البداية من صفحة الرأي في صحيفة التايمز و مقال بعنوان “الغرب الحالم يسقط في شرك إيران”. ويقول روجر بويس كاتب المقال إن الرئيس الإيراني حسن روحاني هو الواجهة المقبولة دوليا لنظام ما زال مصرا على انتاج قنبلة نووية.

     

    ويقول بويس إنه الآن في الوقت الذي تدار فيه السياسة الخارجية في الغرب من قبل رئيس أمريكي يؤثر السلم، وفي الوقت الذي أصبح الغرب فيه استسلاميا، يمكننا الآن أن نتحدث عن كيفية منع إيران من امتلاك “قنبلة شيعية”. ويضيف إنه لا يمكن في الوقت الحالي إيقاف إيران عن امتلاك قنبلة نووية.

     

    ويرى بويس أنه طالما تمتلك إيران الإرادة السياسية للحفاظ على برنامجها النووي ولا تدع الغرب يتحقق بصورة جدية وفعالة من خطط استخدامها للبرنامج النووي لأغراض عسكرية، فإننا بلا محالة سننتظر ظهور قنبلة نووية إيرانية تدعم وضع إيران كزعيم للشيعة في شتى أرجاء العالم.

     

    ويضيف أن تهديد الرئيس الأمريكي بارك أوباما باستخدام الخيار العسكري ضد النظام السوري ثم تخليه عن ذلك الخيار جرد الغرب من رادع عسكري ذي مصداقية.

     

    ويقول بويس إن القوى الدولية – الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين – تستأنف مفاوضاتها مع إيران، حيث ينفد الاتفاق الحالي المؤقت مع طهران في 20 يوليو/تموز، ويمكن تجديد الاتفاق المؤقت ستة أشهر أخرى ولكن بويس يرى أن الغرب يفضل التزام إيران ببرنامج نووي مدني تحت مراقبة دولية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها بصورة تامة.

     

    ويضيف أن أوباما يتعرض لضغوط لتحقيق نجاح لسياسته الخارجية بعد سلسلة من الاخفاقات، مثل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واستمرار بقاء الاسد في السلطة، وقد يمثل الاتفاق الذي يزيل خطر التهديد النووي الايراني قبل انتخابات منتصف الفترة الرئاسية الثانية لأوباما في نوفمبر/تشرين الثاني مثل هذا النجاح.

     

    ويرى بويس أن الرئيس الايراني حسن روحاني أيضا يرغب في تسوية سريعة، حيث يواجه اقتصاد بلاده صعوبات بالغة وسط تضخم تصل نسبته إلى 33 بالمئة وارتفاع لمعدلات البطالة بين الشباب واضطرابات عمالية.

     

    ويقول بويس إن روحاني يتعرض لضغوط من قبل الزعيم الأعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامينئي لعمل، أو للتظاهر بعمل، كل ما في وسعه لرفع العقوبات واصلاح الاقتصاد الايراني وتأكيد وضع إيران كزعيم إقليمي.

     

    ويرى بويس أن تمويل الحرس الثوري الإيراني وصولاته وجولاته في سوريا ولبنان والعراق وغزة يتطلب نقودا وتوفير تلك الأموال يستدعي رفع العقوبات. وبعد تحقيق هذه الانتصارات ودعم وضعها كزعيم إقليمي، لن تتردد إيران عن تجديد وزيادة جهودها في المجال النووي.

     


     

     

     

    يديعوت احرنوت   11

     

    سجن أولمرت 6 سنوات فى قضية الرشوة

     

    أمر القضاء الإسرائيلى بسجن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت 6 سنوات ودفع غرامة مالية بقيمة مليون شيكل (600 ألف دولار) بعد ثبوت تقاضيه رشوة خلال فترة توليه منصب عمدة بلدية القدس المحتلة.وقال القاضى ديفيد روزن خلال قراءته لحيثيات الحكم فى أحد أشهر قضايا الفساد فى إسرائيل: استغل أولمرت منصبه الرفيع، الذى يفرض عليه حماية المصلحة العامة،فى تعزيز مصالحه وتقاضى مبالغ مالية ضخمة. وكانت المحكمة الجزئية فى تل أبيب قد أدانت أولمرت -68 عاما- رسميا فى القضية التى استمرت عامين أواخر مارس الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس سابق للوزراء فى إسرائيل يقضى حكما بالسجن فى قضايا فساد. وأضاف القاضى روزن أن تنفيذ الحكم سيبدأ مطلع سبتمبر القادم. وكان أولمرت قد جرت تبرئته جزئيا فى يوليو 2012 من قبل محكمة بالقدس فى قضية فساد أخرى استغرقت نحو ثلاث سنوات.

     


     

     

     

    نيويورك تايمز   12

     

    ألمانيا تجدد جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل أزمة أوكرانيا

     

    اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس الثلاثاء لكييف، باعتبارها أحدث الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها برلين بغية نزع فتيل الأزمة التي تعصف بالمناطق الشرقية من أوكرانيا، عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في اذار الماضي. ولفتت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن زيارة شتاينماير إلى أوكرانيا، تأتى وسط احتدام الأزمة بين السلطات المؤقتة في كييف والانفصاليين الموالين لروسيا القاطنين في مقاطعتي “دونيستك” ولوجانسك” بشرق البلاد، عقب دعم نتائج الاستفتاء المثير للجدل، الذى تم إجراؤه هناك، مسألة الانفصال عن أوكرانيا.وأعرب شتاينماير، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأوكراني المكلف ارسيني ياتسينيوك، عن دعم بلاده لإجراء حوار وطني شامل في أوكرانيا، من خلال دعوة جميع المراكز والأقاليم هناك إلى مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لهذه الأزمة”. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الألماني يسعى في زيارته إلى عرض اقتراح يقضي بمشاركة دول “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، البالغ عددها 57 دولة – من بينها دول أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا – في الإشراف على عملية نزع سلاح الانفصاليين في أوكرانيا، بما يدعم عملية الحوار، والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة.وتعد زيارة شتاينماير الثالثة له منذ شباط الماضي، عندما حضر مع نظيريه الفرنسي والبولندي إلى أوكرانيا لإبرام اتفاق بين المتظاهرين والرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانكوفيتش، ولكن ما لبث الاتفاق أن انهار عقب عزل يانكوفيتش وهروبه إلى جنوب روسيا.ولطالما دفعت ألمانيا للتوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا بينما تصر على دعمها فرض عقوبات أشد قسوة على روسيا، ردا على غزوها لشبه جزيرة القرم، أو محاولتها إعاقة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 25 ايار الجاري.

     


     

     

     

    الغارديان   13

     

    امريكا تجرنا إلى الحرب مع روسيا

     

    ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لجون بليغير بعنوان ” أمريكا تجرنا إلى حرب مع روسيا”. وقال كاتب المقال إن دور واشنطن في الأحداث التي تشهدها أوكرانيا ودعمها للحكومة التي تضم النازيين الجدد، له تداعيات جمة على العديد منا.

     

    وأضاف كاتب المقال أن المؤرخ الأمريكي وليام بلام ينشر سنوياً خلاصة للسياسة الأمريكية الخارجية والتي تثبت أن الولايات المتحدة حاولت منذ عام 1945 الإطاحة بحوالي 50 حكومة، الكثير منها منتخبة بصورة ديمقراطية، كما أنها تدخلت بشكل فاضح في الانتخابات التي أجرتها 30 دولة، واستخدمت أسلحة كيماوية وبيولوجية، إضافة إلى محاولتها اغتيال العديد من القادة الأجانب.

     

    وأشار الكاتب إلى أنه في العديد من هذه القضايا المتورطة فيها امريكا، كانت بريطانيا شريكة، مضيفاً أن اسم عدونا تغير عبر السنوات من “الشيوعية” إلى “الإسلام”.

     

    وأوضح بليغير أن أوكرانيا تحولت اليوم إلى متنزه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يديرها رئيسها جون برنين في كييف، بمساعدة وحدات خاصة من مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تخطط لاعتداءات على المعارضين، إذ تثبت تسجيلات الفيديو وقراءه شهادات شهود العيان حول مجزرة أوديسا هذا الشهر، أن بعض البلطجية الفاشيين حرقوا المقر العام لنقابة العمال، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً داخله.

    وختم الكاتب بالقول بأن العالم تغير بعد أحداث 9/11 ايلول /سبتمير تبعاً لدانيال اليسبيرغ الذي قال أن انقلابا صامتا حدث في واشنطن وتفشت قوانين النزعة العسكرية، مضيفاً أن البنتاغون يدير حالياُ “عمليات خاصة” في 124 دولة

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة