الشعب السنغالي ضاق ذرعا بالوصاية الفرنسية عليه ومل التدخل الفرنسي في شؤونه الداخلية،لقد باتت الاصوات المناوئة للنفوذ الفرنسي في هذا البلد مرتفعة هناك من بات يقول ما علاقتنا بهذه اللغة وهذا التاريخ الفرنسي!!
اليوم على الرئيس السنغالي الجديد أن يطلب من فرنسا أن ترحل عن أرضه وان تغادر بلغتها واقتصادها وعساكرها ارض السنغال مثلما فعلت دول الجوار الافريقي من حولها.. لاسيما انه كان يقول في خطاب الحملة أن فرنسا تعاملهم كعبيد..
النخبة السياسية في السنغال باتت تدرك أن فرنسا تعيق التنمية وتستثمر التخلف والجهل في هذا البلد لصالحها ، فهي تسرق خيرات السنغال لتبقيه في خانة التبعية والخضوع ولتضمن لشعبها العمل والرفاه،إذا ما رفعت الشركات الفرنسية يدها عن هذا البلد فإن أبناء السنغال سيقفون على أقدامهم بثقة وإيمان وسيأخذون ناصية التنمية والبناء الصحيح ولن يكونوا بقرة حلوب للشركات الفرنسية وصناديق القرض التي تعطي باليمن لتأخذ بالشمال أضعافا مضاعفة…
هذا التغيير الكبير الذي حصل اليوم في السنغال رسالة تؤشر لنضج ووعي هذا الشعب وقدرته على تقرير مصيره بعيدا عن وصاية أبوية لدولة أو لجهة مهما كانت..
هنيئا للشعب الافريقي الحر في السنغال وهو يقرر مصيره بنفسه وبارادته الجادة بعيدا عن إرادة أباطرة المال وممثلي الشركات العابرة للقارات ..
وتمنياتنا له بمزبد من التطور والسير بشعب السنغال إلى تيار النهوض الافريقي والتحرر من ربقة الاستعمار الأجنبي وأعوانه المحليين والذين افلسوا وافلس نهجهم في الخضوع لأوامر عواصم الغرب الاستعماري الإمبريالي الاستغلالي..
عاشت افريقيا حرة أبية ..
وعاشت يقظة الشعب السنغالي ومؤسساته الدستورية والوطنية…
محفوظ الجيلاني..