بغداد، العراق – آذار 2024
يعتبر العراق من بين المجتمعات الشابة في منطقة الشرق الأوسط، ويشير الخبراء أن أي نهضة يريدها العراق، يجب أن ترتكز أساسا على تنمية رأس المال البشري، بوصف الشباب قوة رئيسية في المضي نحو التمنية، وطاقة يجب توظيفها خاصة في سياق الانتقال نحو العصر التكنولوجي والرقمي وفي مجالات الريادة والإبتكار، وبهذا الصدد قال رجل الأعمال حسن اسميك إن “50% من سكان العراق هم شباب والاستثمار بهم يؤدي لتحقيق الغايات الاقتصادية ويجب الاعتماد على الشباب العراقي في تنفيذ المشاريع داخل العراق”.
وبينما يتسير الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، قدما لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات بالبلاد، فإن عليها توظيف الطاقات الشابة، والاستفادة من امكانياتهم، وذلك من خلال دعمهم وتنمية مجتمعاتهم المحلية، وجعلهم شريكا رئيسيا في مشاريع الحكومة الاستثمارية والاستراتيجية، وذلك ما أكد عليه اسميك بأهمية “الاعتماد على الشباب العراقي في تنفيذ المشاريع الاستثمارية داخل البلاد”، مضيفا أن “للشباب أدوار مهمة في تنمية اقتصاد العراق، كونه قوة اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها في التّنمية الشاملة، وفي جميع القطاعات، ويُمكن من خلال تحفيزهم على الإبداع في المجالات المُختلفة الحصول على أفكار رياديّة خلاّقة، وزيادة الإنتاج والدّخل لهم وللعاملين في تلك المجالات، ممّا يضمن النّجاح والتقدّم”.
ويشير إسميك في ذات السياق أن الشباب العراقي معروف عنه ارتفاع نسب المتعليمن بينهم، ولديهم إنجازات علمية داخل وخارج بلادهم، وهم مؤهلون ليكونوا في دفة القيادة نحو التنمية، وقد قال إسميك بهذا الشأن إن “الشاب العراقي مؤهل لسوق العمل وقادر على بناء بلده لأن الأساس في ذلك موجود لديه كون الشعب العراقي في طبيعته طاقة جبارة”.