الدملوجي: المالكي تستر على ملفات الفساد

    واضافت الدملوجي  معترفة “بأننا تعرضنا في القائمة العراقية لضغوط من أجل القبول بالوضع وما كان علينا المشاركة في هذه الحكومة التي تسمى خطأ حكومة الشراكة الوطنية”، موضحة “لقد كانت مشاركتنا في الحكومة خطأ كبيرا”.
    وبينت الدملوجي قائلة: “علينا واجب إنقاذ البلد من الأزمات المتلاحقة فلهذه الحكومة أزمات مع كل مكونات الشعب العراقي، الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة واليزيديين، الذين تعرضوا للقتل والتهجير القسري”، منبهة إلى أن “العراق يغرق في وحل سوء الأداء الأمني والفساد المالي بحيث أصبح البلد من أسوأ البلدان في العالم في ظل ظروف غياب المصالحة الوطنية”.

    وأشارت الدملوجي إلى أن “رئيس الحكومة هو من دافع عن الوزراء المتورطين في قضايا الفساد والذين فشلوا في أدائهم، وكلما طالبنا في البرلمان استدعاءهم ومسائلتهم كان يرفض ذلك ولم يقدم (المالكي) أية شكوى ضد أي وزير إلا الذين يختلف معهم سياسيا أو لا يسيرون ضمن سياسته مثلما حدث مع رافع العيساوي وزير المالية، فلو كان العيساوي على خطأ لوقفنا ضده لكنه أبعد لأسباب سياسية ولأنه لم يوافق على سياسات التهميش التي مارسها رئيس الحكومة مع أهلنا في المحافظات الغربية”، موضحة بأن “المالكي تستر ويتستر على ملفات الفساد وحماية الفاسدين ونجح في ذلك”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة