وقال المالكي خلال كلمة للترويج عن ائتلاف دولة القانون في محافظة ميسان، إن “الدولة تبنى عندما يتم الاحتكام للهوية الوطنية، وتحكم بالقانون، وإلا فأن كلا سوف يأخذ منها بمقدار ما يريد”، مبينا أن “الكثير يعاني من ثقافة الميلشيات والاعتداء على المواطن واستخدام السلاح واستخدامه بطريقة ميليشياوية”.واضاف المالكي أن “البعض يمتلكون عقليات ميلشياوية وتسلطية، ويرون أن الشعب العراقي خلق ليكون عبدا لها”، مشيرا الى أن “كل عراقي كريم ولا يمكن أن يذل، مهما كان القائد مدعوما أو مسندا من أجندات خارجية”. ودعا المالكي العراقيين إلى “الادلاء باصواتهم لمن يستحقها، ومن أجل تشكيل حكومة الأغلبية السياسية التي سيكون فيها مكان للجميع”، مخاطبا اياهم “إذا لم تصوتوا لحكومة الأغلبية، فسوف نأتي عليكم بعد أربع سنوات من الآن وستعلمون بأنكم لم تصيبوا الهدف والاختيار مجددا”. واكد المالكي أن “حكومة الأغلبية، سوف تساهم في إقرار جميع القوانين التي يتعمد البعض على تأخيرها”، مشيرا الى ان “النواب سيصوتون على القوانين التي تصب في صالح المواطن في ظل هذه الحكومة”. ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت، إلى محافظة ميسان لافتتاح مجمع سكني لوزارة الهجرة والمهجرين والترويج لحملته الانتخابية وتوزيع قطع أراضي على المعاقين. وأكد المالكي، في (2 نيسان 2014)، أن العراق يحتاج الى حكومة الأغلبية السياسية، مبينا أن هذه الحكومة لا تعني أنها تهميش لأي مكون أخر، فيما أشار الى أن من لا يريد الانضمام الى هذه الحكومة فليتجه الى المعارضة. كما اعتبر، في (5 نيسان 2013)، أن الخروج من المأزق الحالي لن يتم إلا بحكومة الأغلبية السياسية، فيما انتقد بعض الأطراف المعترضة على ذلك، كما أقر، في مطلع أيار 2013، بأن السياسيين “أقحموا الطائفية والمحاصصة” في النظام السياسي، مؤكداً ان حل أزمات العراق يتمثل بتشكيل حكومة أغلبية سياسية وطنية وليست أغلبية طائفية. |