وقال بهاء الدين في بيان إنه “استقبل نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق جورجي بوستن ويرافقه رئيس الفريق الدولي لمساعدة العراق يونامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومدير مكتب البعثة في كركوك والوفد المرافق له”.
وأضاف رئيس مجلس محافظة كركوك أن “الزيارة مهمة وبعثة اليونامي لها دور مهم في هذه المرحلة نظرا لمكانتها الدولية ولما لها من خبرات في مجال الانتخابات”، مشيرا إلى أن “مجلس المحافظة يدعو دائماً للحفاظ على روح الأخوة والتعايش بين مكونات المحافظة وعدم جعل الحملات الانتخابية عاملا لإثارة المشاكل وزعزعة استقرار المحافظة”.
وطالب رئيس مجلس محافظة كركوك بـ”دعم بعثة اليونامي لحسم قضية ورود أسماء عدد كبير من الناخبين في مناطق أخرى بعيدة عن محل سكناهم كناحية يايجي التي وردت اسماء عدد كبير من ناخبيها في ناحية الملتقى وأخرى الرياض وهو ما يستحيل على الناخب من الإدلاء بصوته يوم الاقتراع نظرا لبعد المسافة فضلا عن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في تلك المناطق”، مبيناً أن “هناك اسماء لناخبين من ناحية تازة ظهرت في ناحية الرشاد وغيرها من المناطق وهذا يصعب التصويت للناخب”.
وأكد بهاء الدين أن “رئاسة مجلس المحافظة قد طالبت المفوضية العليا للانتخابات فضلا عن مجلس المفوضين معالجة هذه الاشكاليات التي ستحرم عدد كبير من الناخبين من هذا الحق الدستوري”.
من جانبه، قال نائب أمين بعثة الأمم المتحدة جورجي بوستن في حديث صحفي إن “الهدف من الزيارة هو للاستماع إلى ملاحظات المسؤولين في المحافظة حول الانتخابات النيابية المقبلة وتقديم المساعدة للعراقيين لإنجاح هذه العملية الديمقراطية”.
ووصف بوستن “هذه المرحلة بالمرحلة المهمة والحساسة”، مبدياً استعداد البعثة لـ”نقل الاحتياجات وطلبات محافظة كركوك إلى المفوضية العليا للانتخابات كون عمل بعثة اليونامي في العراق هو مساعدة العراقيين وتقديم المشورة في كافة المجالات ومنها الانتخابات”.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات