الاحسن لا سيما ونحن على باب الانتخاب للانتقال من مرحلة إلى مرحلة”، داعيا العراقيين الى “عدم اعطاء صوتهم رخيصا لإجهاض العملية السياسية، ولكي لا يستفاد منه المتصدين”.
واضاف المالكي ان “الصوت الانتخابي هو من سيبني العراق”، مشددا على ضرورة “وضع الماضي بكل آلامه وجراحاته خلف ظهورنا، والانطلاق في المرحلة المقبلة نحو أفاق من الشعور بالمسؤولية، والتصميم السليم للعملية السياسية، وحسن الاختيار للذين سيتحملون المسؤولية في المرحلة المقبلة”.
وأوضح المالكي “اننا نريد مرحلة مقبلة فيها من يشعر بهذه المسؤولية ويتفاعل معها من موقع الاختيار”، لافتا الى ان “المواطن لديه تجربة في الانتخابات، ولم تعد الصورة كما كانت سابقا ربما عن الكثير من الأحزاب والكتل والأشخاص غير واضحا، إذ أن من حسن التجربة أن المواطن أصبح أمامه لوحة يتضح فيها صورة جميع المرشحين والقوائم”.
وتابع المالكي أن “وضوح الصورة سهلت للمواطنين اختيار الأنسب، إذ أنهم ربما في المرحلة السابقة لم يعرفوا الناس ولكن عبر برلمانيين وجمعية وطنية وحكومات اتضحت الصورة، وأصبح بإمكان المواطن العراقي الذكي والحريص أن يحسن الاختيار على ضوء التجربة”.
وأكد المالكي أنه “لا عذر لمعتذر إذا اخطأ الآن في الاختيار، وذهب في اختيار الذين يزيفون ويشترون الأصوات، كما أن لا عذر للذين يبيعون أصواتهم أمام التاريخ والمجتمع”.