وقال بيان إن “ما يثير التعجب والاستياء هو أسلوب اللامبالاة والعجز المطلق في تعامل الحكومة بكل أجهزتها في التعامل مع مياه نهر الفرات التي غمرت مناطق شاسعة من محافظة الانبار”، لافتة الى أن “الفيضانات باتت تهدد العاصمة بغداد بعد أن اجتاحت مناطق قريبة منها في ناحية النصر والسلام وأبو غريب وخان ضاري”.
وأضاف أن “كل ذلك حصل بسب انهيار جزء من أكتاف النهر بفعل فاعل”، مبينة أن “الأمر مضى عليه أكثر من شهر ولم تحصل معالجة إنسانية أو موقف حكومي مطلوب وبأدنى صوره مع من اضطرتهم ظروف هذا الفيضان لهجرة بيوتهم ومزارعهم وقراهم”.
وتساءل “لماذا لم تستعن الحكومة بالخبرات المحلية والعربية والدولية لمعالجة هذا الأمر حين شعرت بالعجز أمام كيفية معالجة هذا الخطر الإنساني والاقتصادي الداهم؟ ولماذا لم نلمس اي جهد حكومي عسكري او مدني هندسي للتعامل بعلمية وجدية فائقة لإيقاف هذا الفيضان وتحويل مساراته”، دعيا المنظمات الدولية لـ”تقديم المشورة الفنية ، والإغاثة والدعم الطبي للآلاف العوائل التي غادرت مناطقها”.