♦️ بسم الله الرحمن الرحيم
فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه في غيابت الجب واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون .
وقال عز من قائل في موضع اخر
وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير، وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير.
صدق الله العلي العظيم
▫️ايمانا مني ومنذ نعومة أضفاري انتميت الى الخط الجهادي المبارك حزب الدعوة الاسلامية.
▫️وعانت ما عانت عائلتي أبًان النظام المقبور فوقع عمي شهيداً في عام 1979 ،وغيب عنًا جسده الشريف وسجن والدي وصودرت اموالنا المنقولة وغير المنقولة كما زهقت ارواح الالاف من الشهداء من العلماء والشباب المثقفين وعلى راسهم المفكر العظيم اية الله العظمى الشهيد السعيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى طيب الله ثراهم.
▫️وعملت مع اخوتي الدعاةمنذ سقوط النظام الى الان، وتصديت الى المسؤولية بكل اخلاص وتفاني وتميزت عن اخوتي بحركيتي وتفاعلي مع الجمهور ونجحت نجاحاً باهراً في المجال السياسي والاجتماعي. ولمًا رايت الكثير من القضايا خرجت عن مساراتها الصحيحة واصبحت المعايير بعيدة عن النهج القويم ولمًا كان نجاحي يسبب ازعاجاً لبعض من اخوتي الدعاة ولا اقول انني في عملي السياسي لم أخطأ فتارة اخطأ واخرى اصيب.
▫️ومن مبادئ التربية التي تربينا عليها بات لزاماً عليً أن اتخذ قراراً بالخروج من هذا الحزب الشريف واعرف جيداً أن الدعوة اكبر من الاشخاص وعمر الخط اكبر من عمر الداعية.
واعتذر من جميع اخوتي الدعاة وزملائي الذين عملت معهم حتى الذين اخطأوا معي.
▫️لذا قررت بالاعلان عن خروجي من حزب الدعوة الاسلامية ودولة القانون:
وأعلن عن نفسي كسياسي مستقل وعضو مستقل في مجلس محافظة ديالى.
والله ولي التوفيق.