وقال مكتب المطلك في بيان إن “الجهات السياسية التي تحمل اليوم وزر ودماء ابناء المحافظة وما تقاسية من ويلات وحرب ابادة واوضاع كارثية هي ذاتها التي اوهمت رئيس الوزراء وقادت قوات الامن الى ضرب المدن وقصف اهالها بالصواريخ والراجمات”.واضاف المكتب “لقد نسي المحافظ او تناسى زياراته المكوكية الى مكتب القائد العام وخطاباته التحريضية التي نقلتها وسائل الاعلام كافة وتزويده باسماء وعناوين المتظاهرين والمعتصمين والتي دفعت بالتالي القوات الامنية الى مهاجمة الاهالي الامنين وترويعهم”. وأكد المكتب في بيانه ان “الوثائق المزيفة التي عرضتها قناة الانبار (مجبرة) لم تصدر ابدا من مكتب الدكتور المطلك، وان الاخير لم يسجل اية دعوى قضائية على خلفية محاولة اغتياله والاعتداء عليه في اثناء زيارته ساحة التظاهر آنذاك”، لافتا الى ان “المدلسون الذين يقودون هذه الحملة اليوم هم انفسهم طلبوا من المطلك اقامة دعوى قضائية ولكنه رفض رفضاً قاطعاً تسجيل اية شكوى”. يذكر ان متظاهرين في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار هاجموا في (30 كانون الأول 2012)، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بالحجارة فور وصوله إلى ساحة الاعتصام، فيما أطلقت حماية المطلك النار في الهواء لتفريق المتظاهرين . يشار الى أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على أغلب مناطق المحافظة. |