وفي معرض رده على سؤال من مجموعة من مقلديه حول لومهم من بعض الحوزويين على الاختيار لائتلاف دولة القانون أوائتلاف المواطن أوقوائم اخرى والاتهام بخيانة المرجعية الدينية قال المرجع السيستاني في بيان نشر على موقعه الرسمي إن “من انتخب الصالح الكفوء وفق ما انتهت اليه قناعته بعد التحري والتحقيق فلا لوم ولا عتب عليه أياً كان اختياره بل هو مأجور على ذلك ان شاء الله”.
وأضاف المرجع السيستاني “وفي كل الأحوال فانه ينبغي ان يغلق هذا الملف ولا يجعل سبباً لاختلاف الكلمة وبث الفرقة”.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي قد جدد في أكثر من خطبة قبيل اجراء الانتخابات البرلمانية في 30 من نيسان الماضي دعوة المرجعية الدينية الناخبين الى اختيار المرشح الاكفأ والاصلح للتغيير نحو الافضل بعيدا عن معايير الولاءات والانتماءات العشائرية والقومية والطائفية.