اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، “يدخل الانتخابات الرئاسية الأميركية في حالة من الفوضى, وسيسبب أزمة ثانية للحزب الديمقراطي حول من سيحل محله، وإذا كان سيحصل الإجماع على كامالا هاريس”.
بالتوازي، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أنه “بعد قرار بايدن بالانسحاب من السباق، يتسابق الديمقراطيون للعثور على بديل له، قبل أشهر فقط من يوم الانتخابات وأسابيع قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو”.
وتابعت: “بالإضافة إلى كامالا هاريس التي قدم لها بايدن دعمه الكامل، أبرز المرشحين الديمقراطيين للمنصب هم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ولاية ميشيغان جريتشن ويتمر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابير”.
وفي هذا الإطار، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول ديمقراطي كبير، تأكيده أنه “مع عرض بايدن تأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، كبار الحزب الآخرين سيحذون حذوه ويستغلون هذه اللحظة لتوحيد الحزب”.