هذه الآلة العملاقة، الموجودة حاليا على شكل نموذج مصغر، ستعمل كمكنسة كهربائية ضخمة، وسيتم اختبارها في السنة المقبلة في بكين عاصمة الصين، التي تعاني من ارتفاع نسبة تلوث هوائها. ستوضع هذه الآلة العملاقة في متنزه المدينة لسحب الضباب الدخاني عبر برج فيه مرشحات ايونية تمنع مرور الدقائق العالقة في الهواء خلالها، في حين سيخرج الهواء النقي من الفتحات الجانبية للبرج. ويقول رئيس الفريق العلمي الهولندي، المصمم دان روزيتغارد، ستولّد الوشائع النحاسية المخفية تحت الأرض حقلا كهرمغناطيسيا، لجذب دقائق الضباب الدخاني، “إن الإيجابية التكنولوجية لهذه الآلة، تكمن في عدم خطورتها وفي أنها تستخدم في المستشفيات وهي ذات فعالية عالية، حيث للحصول على 30 ألف متر مكعب من الهواء النقي تحتاج الى 30 واط فقط”. وأضاف، أن اختراعه سيسمح بتنقية الهواء ووصول ضوء الشمس الى الأرض. سيبلغ قطر هذه الآلة 50 م. وقال إنه لا ينوي التوقف عند هذا الحد، بل سيعمل على تحويل دقائق الدخان الملتقطة الى أحجار ثمينة.