أُطلق على طول مسار الأربعين الحسيني مجموعة من عروض فن المقاومة بحضور مجموعة من أهل الفن والمقاومة عند النقطة 785 على الحدود بين ايران والعراق.
وبالتزامن مع إقامة مسيرة الأربعين الحسيني، أقيم بجهود مجموعة من الفنانين الداعمين لجبهة المقاومة، عرض فني تحت شعار “كربلاء؛ طريق الأقصى” وتألّق هذا العرض بجهود مجال الفن المقاوم.
وفي إشارة إلى المآسي التي ارتكبها الكيان الصهيوني المتعطّش للدماء، وصف هادي كاوه المسؤول عن هذا الموكب أن محورية نشاط هذا الموكب هو الفن وقدرة الفنانين على دعم فصائل المقاومة الإسلامية والإنتفاض بوجه الظالمين والكيان الصهيوني المتعطش للدماء.
وشدد بالقول: فن عروض المقاومة يسلط الضوء على القضية الفلسطينية ويسعى للتأثير على الرأي العام وإيصال أصوات الفلسطينيين المظلومين إلى العالم.
وأضاف المسؤول عن هذه العروض المخصصة للمقاومة، في إشارة إلى الخدمات المتنوعة التي تقدم في هذا العرض: في هذا العرض يتم تقديم خدمات ذات طابع مناهض للصهيونية. ومن بين هذه الخدمات إبداع أعمال حية لمجموعة من الفنانين الملتزمين والثوريين وإقامة معرض لتسليط الضوء على مآسي حرب غزة.
وقال مُستعرضاً مجريات هذا الموكب: يتم في هذا الموكب إجراء أقسام مختلفة في المجال الفني من القصائد الملحمية والأدب إلى تقديم الخدمات الفنية مثل الخط والنقش وقراءة القصائد وأداء الترنيمات وعرض الفنون البصرية وقسم عرض الرسوم المتحركة.
ووفقاً لهذا التقرير، فقد أقيم عرض فن المقاومة عند النقطة 785 على الطريق من كربلاء إلى النجف، وكان تركيزه الأساسي على قضية فلسطين وفن المقاومة، ويُجرى كل يوم حتى نهاية زيارة الأربعين، حيث رحّب هذا الموكب بزوار الأربعين، لا سيما اولئلك الوافدين من مختلف جنسيات العالم، ويقدم خدمات متنوعة بما فيها الفنية والبصرية.