وقال رئيس الحكومة نوري المالكي في كلمته التي القاها بالنيابة عنه مدير مكتب رئيس الوزراء حامد خلف احمد خلال الاحتفالية التي إقامتها وزارة حقوق الإنسان بفندق الرشيد وسط بغداد بمناسبة اليوم الوطني لشهداء المقابر الجماعية ، إن “الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري لن تستثني طائفة بل كانت ابادة جماعية”، مبينا ان “هذه الجرائم هي خطيرة على المستوى الدولي كونها انتهاك ضد شعب مدني”.واضاف المالكي انه “بغض النظر عن الاعتبارات القانونية والوطنية فان المقابر الجماعية من اشد الجرائم دموية”، مشيرا الى ان “الحكومة ستلتزم بتنفيذ الالتزامات القانونية تجاه ضحايا النظام من الشهداء والسجناء والمهجرين”. واكد المالكي ان “الدولة العراقية عملت على مشروع العدالة لتجاوز الاثار السلبية التي خلفها النظام السابق”، داعيا “جميع المؤسسات الدولية والمنظمات الانسانية الدولية الى دعم جهود العاملين في ملف المقابر الجماعية”. ويضم العراق العشرات من المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق اغلبهم جرى إعدامه إبان فترة الثمانيات والتسعينيات من القرن الماضي وجرى دفنهم بشكل سري. |