ونقلت وكالة الانباء عن روحاني قوله خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي مدحت المحمود، إن “الشعب العراقي كان دوما صديقا وشقيقا لإيران بسبب التقارب التاريخي والديني والمذهبي”، معربا عن امله بأن “تمضي الحكومة العراقية الجديدة قدما في العلاقات بين البلدين بودية اكثر نحو مجالات للتعاون اكثر تنوعا وتطورا”.وأضاف روحاني أنه “من دواعي سرورنا انه في الظروف التي كان يريد فيها الارهابيون تصوير اجواء العراق غير آمنة، الا ان الشعب والحكومة العراقية قامت بخطوة شجاعة ليعطوا ردا قاطعا للمغرضين وأعداء مصالح الشعب، وليثبتوا انهم لا يكترثون لتهديداتهم”. وأوضح روحاني أن “الارهاب تحول الى معضلة تعم المنطقة بأسرها”، مشيراً الى أن “على جميع الشعوب والحكومات ان تضع يدا بيد لإرساء الاستقرار والامن في المنطقة، ولئلا يسمحوا للاعداء ان يحققوا نواياهم حيث يريدون ان يصوروا ان نشاطات الارهابيين ناجمة عن الخلافات الطائفية والعرقية”. وعد الرئيس الايراني “الممارسات الارهابية في المنطقة ومواجهة الشعوب للارهابيين بأنها في الحقيقة حرب بين انصار السلام والارهابيين”، لافتا الى أن “الشعوب والقوميات المختلفة تعايشت سلميا في المنطقة لقرون عديدة، فلا ينبغي السماح للاعداء بأن يحولوا ممارسات الارهابيين في هذه المنطقة الى تفرقة وحرب طائفية تاريخية”. |