وأضاف الصيادي أن “العملية الديمقراطية لا توجد فيها خطوط حمراء، وانما من يحصل على اكثر الاصوات يشكل الحكومة”، مبيناً “اعتدنا على الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء التي يضعها نواب التيار الصدري، إذ أنهم في كل مرة يضعونها ومن ثم يتجاوزونها أثناء تقسيم المناصب”.
وأكد على أن “الشعب العراقي اختار رئيس الوزراء نوري المالكي، ولا يجوز مخالفة رأي الشعب لأجل قناعات بعض الكتل التي لم تحصل على نصف ما حققته دولة القانون”.
وكان التيار الصدري، قد عد ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة خطا أحمر، مستبعدا بقاءه في منصبه بعد الانتخابات التشريعية.