وقالت النائب العبيدي إنه “اعضاء كتلة متحدون ايقنوا ان قيادة الكتلة مرتبطة باجندة خارجية وتريد ربط القائمة بهذه الاجندة”، مضيفة “لذا فان الكتلة شهدت انشقاقا داخليا كبيرا”.
وأضافت العبيدي “هناك ايضا خلافات بالرؤى بين قيادات متحدون، فالبعض منهم يحاول الهيمنة على الكتلة واعادة تاسيسها حسب ارتباطاته الخارجية”.
وتابعت “هناك قيادات اخرى داخل متحدون وطنية تسعى الى استباب الامن داخل العراق وتقديم الخدمات للمواطنين بالاضاقة الى انها تؤمن بالعملية السياسية”، مستدركا بالقول “لكن هذه القيادات تصطدم بالاخرى التي تحاول ان تمارس الدكتاتورية في اتخاذ القرارات بهدف تسيير الكتلة وفق قرارات دول خارجية”.
ولفتت النائب عن كتلة متحدون برئاسة اسامة النجيفي الى أن “التحالف الوطني هو من سيختار رئيس وزراء الحكومة المقبلة، وان اشتراك متحدون داخل الحكومة سيعطيها دور اكبر في ان تكون جزء من العملية السياسية والدولة المقبلة، وان عدم الاشتراك هو مضيعة للكثير من حقوق الناخبين الذين صوتوا لمتحدون”.
ويتهم رئيس كتلة متحدون للاصلاح رئيس البرلمان اسامة النجيفي بان له علاقة مع تركيا التي ترفض حكم الاغلبية الحالية في العراق، وتحاول التدخل في الشآن العراقي عبر دعم التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها محافظة الانبار، وايواء المطلوبين للقضاء العراقي ابرزهم المحكوم عليه بالاعدام طارق الهاشمي المتهم بادارة عمليات قتل مسؤولين وضباط في الوزارات الامنية ومدنيين.