وفيما أعلن ائتلاف متحدون للإصلاح، أن ائتلاف “اتحاد القوى” يرتكز على لملمة شتات القوائم المنتشرة في ست محافظات، رجح خبير سياسي عدم استمرار أي تحالف أكثر من “شهرين اثنين” بعد تشكيل الحكومة المقبلة، عازيا السبب إلى “صراعات الرؤوس” التي تبحث عن القيادة.
وأثارت تصريحات محمد الخالدي، القيادي في كتلة متحدون، بشأن حصول كتلة الحل على “مقعدين اثنين” حفيظة رئيس كلتة الحل، ما دفع الأخير إلى وصفه بـ”النائب الخاسر”.
ونفى محمد الخالدي القيادي في متحدون للإصلاح، في تصريح صحفي أمس الأول، التصريحات التي تحدثت عن حصول كتلة الحل المنضوية تحت ائتلاف متحدون برئاسة جمال الكربولي على “سبعة مقاعد” في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نيسان الماضي، مشيرا إلى أن “الحل” حصلت على “مقعدين” فقط في جميع المحافظات.
وقال محمد الحلبوسي، النائب عن كتلة الحل إن كتلته “هي الكتلة السنية الأكبر التي أفرزتها الانتخابات”.
وأضاف الحلبوسي في بيان تلقت “واي نيوز”، نسخه منه، “باستغراب شديد تابعنا تصريحات النائب الخاسر في الانتخابات محمد الخالدي الذي حاول عن طريقها خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي عبر التهجم على كتلة الحل ونقل صورة غير حقيقة عن وزنها الانتخابي”.
وأكد أن “كتلة الحل وعبر نوابها الثلاثة عشر الموزعين على محافظات الانبار والموصل وبغداد وديالي، عاقدة العزم على المضي قدما في ائتلاف الاتحاد بغيه تحقيق مطالب المكون”.
وبيّن أن نواب كتلته “لن ينجروا لمهاترات محمد الخالدي التي يحاول من خلالها استجداء فرصه له، من ولي نعمته، بعد ان قرر الشعب اقصاءه من الحياة السياسية” على حد تعبيره.
من جانبه، رأى المحلل السياسي واثق الهاشمي أن التحالفات حاولت “ترميم أسس هشة بين كتل سنية وشيعية وكردية”.
وأضاف الهاشمي، لـ”واي نيوز”، أن “الكتل الموجودة ائتلفت في عام 2010 لكنها لم تستطيع الاستمرار في الائتلاف”، مبينا أن التحالفات السابقة تفككت بسبب “صراعات الرؤوس التي تبحث عن القيادة”.
وأوضح أن “هناك اختلافات كبيرة في وجهات النظر”، لافتا إلى أن “ما جرى تم تحت ضغط من الخارج لمحاولة (الكتل السياسية) إخراجهم بهذه الطريقة”.