وبدأ التحقيق، المعروف باسم “تحقيق تشيلكوت” عام 2009، بناء على تكليف من رئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردون براون، لتعلم الدروس من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للعراق، والأحداث التي أعقبته.
وكانت لجنة التحقيق تأمل في تقديم نتائج بحلول نهاية 2011 أو في أوائل 2012، لكن بعد خمس سنوات من إطلاقه لم يقدم تقريرا بعد بسبب مشاكل تتعلق بالإفراج عن وثائق سرية، لاسيما الرسائل المتبادلة بين بوش الابن وبلير.
ويتركز اهتمام التحقيق بشأن اتصالات الزعيمين على معرفة إلى أي مدى كان بلير يقدم دعما مفتوحا لبوش وللحرب، علما أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق نفى مرارا عرقلته لنشر الاتصالات، وقال إنه متمسك بمواقفه.
والخميس، قالت لجنة التحقيق في بيان “تم التوصل للاتفاق على المبادئ التي ستعزز الكشف عن المادة من المناقشات والاتصالات على مستوى الحكومة، بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الولايات المتحدة.”
وأضافت “بدأ الآن الفحص المفصل للمادة التي طلبها التحقيق من الاتصالات بين رئيس الوزراء ورئيس الولايات المتحدة. لم يتضح بعد المدة التي سيستغرقها ذلك”.
وتشمل المادة التي طلبها التحقيق “خلاصات ومقتبسات” من 25 مذكرة من بلير إلى بوش، وأكثر من 130 تسجيلا لمحادثات. وقالت اللجنة إن التحقيق لا يسعى لاستخدام المادة التي تعكس آراء بوش.