اللجنة الامنية : لجوء تنظيم داعش الى أسلوب التدريع لتقليل خسائرها البشرية في ديالى
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث صحفي، إن “تنظيم داعش لجأ مؤخراً إلى أسلوب تدريع مركباته من اجل جعلها قادرة على مواجهة نيران الأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
وأضاف أن “تلك المركبات تستخدم في عمليات محددة هي مهاجمة النقاط والثكنات والسيطرات الأمنية خاصة في المناطق المفتوحة ومنها حوض حمرين، (50 كم شمال شرق بعقوبة)، وحوض العظيم (55 كم شمال بعقوبة)”، معتبراً أن “هدف التدريع هو تقليل الخسائر البشرية للتنظيم”.
وتابع الحسيني أن “التدريع يجري وفق خبرات متطورة من ناحية استخدام مواد مضادة للرصاص واليات نصبها في بدن المركبات”، موضحاً أن “التدريع يحتاج الى امكانيات مادية كبيرة وهذا الامر يدلل بان هناك دعما اقليميا ومخابراتيا لجماعات العنف في ديالى بشكل خاص”.
وكشف الحسيني عن “ضبط مركبات جرى تدريعها بشكل محترف في عمليات استباقية جرت في شمال وشمال شرق بعقوبة مؤخرا كانت تستخدم من قبل تنظيم داعش”، لافتا الى ان “تدمير تلك المركبات تحتاج الى صواريخ قوية لاختراقها”.
ويقصد بالتدريع هي اضافة اللواح حديدية قوية على بدن المركبة لتجعلها غير قابلة لاختراق النيران خاصة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وهي تكتسب أهمية في الاقتحام والهجمات المباغتة.
وكانت قيادة عمليات دجلة اعلنت امس الخميس، (29 ايار 2014)، عن ضبط مركبات جرى تدريعها من قبل تنظيم “داعش” في عملية استباقية جرت قرب منطقة الحاوي في منطقة حوض العظيم، (55 كم شمال بعقوبة).