وقال الفرطوسي في حديث صحفي إن “لدى الوزارة مشاريع لبناء 62 مستشفى بعد أن حصلت الموافقات الرسمية على ذلك”، مشيراً إلى أن “بعض تلك المستشفيات ستفتتح خلال الأشهر المقبلة”.
وأضاف الفرطوسي، أن “قسماً من تلك المستشفيات في طور البناء مثل تلك التي تقام في النهروان والحسينية والشعب والفضيلية والمعامل والحرية وعدد من المحافظات الأخرى”، مبينا أن هناك “مستشفيات قدرة استيعابها 492 سريراً، ومنها ما اكمل وبات في طور وضع اللمسات الأخيرة، وبعضها تم سحب العمل من الشركات المنفذة بسبب التلكؤ”.
وأوضح المدير العام لدائرة التخطيط وتنمية الموارد في وزارة الصحة، أن “اللجنة المشرفة على مشروع مستشفى مدينة الطب الثانية، الرشيد العسكري سابقاً، قد انتهت من تحديد الاختصاصات التي ستوجد في ذلك المجمع الطبي الكبير”، مؤكداً أن “مدينة الطب الثانية ستضم مستشفى تخصصي للعيون بسعة ألف سرير وآخر للنسائية بسعة ألف سرير أيضاً وكذلك مستشفى للأطفال بسعة ألف سرير ومستشفى للأورام ومراكز تخصصية للسموم ومراكز تخصصية أخرى”.
وتابع الفرطوسي، أن هذا “المشروع في طور المصادقات الرسمية الأخيرة عليه”، متوقعاً أن “تتم المباشرة به خلال العام 2014 الحالي”.
وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء اعلنت في،(8 تموز 2013 المنصرم)، عن تشكيل لجنة تتولى الاطلاع على الهيكل المخصص لبناء مدينة الطب الثانية( مستشفى الرشيد العسكري سابقا) ومدى جاهزية إكماله، مشيرة الى ان اللجنة ستقوم برفع توصياتها الى وزارة الصحة خلال 14 يوماً من تاريخ امر التشكيل.
وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في (20 كانون الاول 2012)، في جلسته الإعتيادية الـ52 على إستثناء قطعة الارض المشيد عليها مستشفى الرشيد العسكري سابقاً وهياكل مستشفى الرشيد الحديثة من قرار مجلس الوزراء رقم 353 لسنة 2011، وتخصيصها الى وزارة الصحة لغرض بناء مدينة الطب الثانية او المستشفيات التخصصية الأخرى، منوها بان سعة المستشفى تبلغ 1200 سرير ويحتوي على مختلف الاختصاصات الطبية المعنية بأمراض السرطان والجملة العصبية والحبل الشوكي وامراض الدم وغيرها من الاختصاصات التي تفتقر البلاد لوجودها.
يذكر أن الواقع الصحي في العراق ما يزال متردياً سواء بالمحافظات أم العاصمة بغداد مما يضطر المواطنين، في غالبية الأحيان، إما إلى مراجعة المستشفيات الخاصة أو السفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.أنتهى/19