كان رئيس وزراء حكومة حماس المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، قد أكد الجمعة، أن ملف المصالحة الفلسطينية “لن يشهد تراجعا”، رغم “الخلافات” مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي أدت إلى تأجيل إعلان حكومة التوافق الخميس.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس رسميا بالاتفاق مع حماس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني، التي يؤجل إعلان تشكيلتها خلاف حول وزارتي الخارجية والأسرى.
وأفاد مسؤولون مقربون من حماس أنها تفضل زياد أبو عمرو، وهو نائب مستقل أصله من غزة، لتولي منصب وزير الخارجية.
فيما يرغب عباس في إلغاء وزارة الأسرى واستبدالها بهيئة مستقلة، وهو ما ترفضه حماس وتصفه بأنه “يشكل ضربة معنوية للأسرى داخل السجون”.