وقال رئيس صحوة العراق وسام الحردان، في مؤتمر صحافي عقده مع عدد من شيوخ الصحوة في الأنبار: “اجتماعنا هو لتوحيد الجهد وتناسي الخلافات”، مشيرا إلى وجود عدد كبير من العشائر أبدت رغبتها في الانضمام الى الصحوة للقضاء على الإرهاب، وكانت تلك العشائر في الماضي تقف ضد الصحوة”.
ودعا الى تناسي الخلافات من أجل القضاء على الأرهاب، مشيرا الى أن المجموعات الإرهابية مدربة تدريبا جيدا، ولديها أسلحة “فتاكة ومتطورة”، ولديهم أيضا استعداد للانتحار.
وشدد عاى أنه “لا مصالحة مع الإرهاب أو داعش، وإنما المصالحة مع العشائر من أجل توحيد الصف”.
من جانبه أشار أحد قادة الصحوة الشيخ رياض حميد يوسف، الى أن الصحوة في الأنبار لا تقاتل داعش فقط وإنما مجاميع تمثل دولا لأن الإرهابيين الموجودين في الأنبار من جنسيات متعددة”.