وأضاف بارزاني خلال جلسة استضافته من قبل برلمان كوردستان: “أن الكورد امة تحاول الحصول على حقوقها الدستورية، هذا الحق الدستوري منح اقليم كوردستان الحق في ادارة طاقته، وبغداد تحاول السيطرة على جميع الامور”، موضحا: “نحن لاننظر الى الموضوع كطريق نحو الاستقلال، لكن ننظر له كحق دستوري مثبت في الدستور ونريد تطبيقه في اطار العراق الفيدرالي، ونحن مصرون على حقوقنا الدستورية”.
وكشف أن رواتب الموظفين في الاقليم تبلغ 850 مليار دينار، وهو رقم فوق العادة في كوردستان يجب ايجاد حل له، مؤكداً صعوبة تنفيذ المشاريع في الاقليم بسبب الميزانية التي ترسلها بغداد لكوردستان والتي لاتبلغ أكثر من 10% فيما المتفق عليه 17%، وقال: “نحتاج 31 مليار دولار لملء الفراغات الموجودة في الاقليم كبناء المستشفيات وتبليط الشوارع والطرقات وغيرها من المشاريع الهامة”.
واعلن عن توقيع اقليم كوردستان بروتوكولا للتعاون في مجال الطاقة مع تركيا مدته 50 سنة قابلة للتمديد، نشيرا الى ان الاقليم دخل في اجتماعات ومحاورات مع تركيا لمدة سنتين، اسفرت عن توقيع بروتوكول للتعاون والعمل المتواصل بشأن الطاقة مدته 50 سنة قابلة للتجديد، رافضا جعل هذا الموضوع امرا سياسيا.
واوضح: ان بغداد تقوم كل سنة بزيادة مصاريف كبيرة جديدة على الموازنة العامة للعراق باسم المصاريف السيادية التي تستقطع قيمتها من الموازنة العامة، لافتا الى ان الاقليم يتحمل جزءا منها في حصته من دون ان يكون له دور في هذه المصاريف.