ونقل بيان لمكتب الجعفري عن رئيس التحالف القول عن طبيعة الاجتماع والزيارة: “من الطبيعيِّ أن يحتلَّ الهمُّ العراقيُّ، والأولويّات الوطنيّة الصدارة في الحديث إذ وقفنا على تقييم الانتخابات، والفوز الوطنيّ بالمُشارَكة الجماهيريّة الواسعة في مختلف المناطق، وهذا مُؤشِّر نجاح”.
وأضاف “كما توقّفنا على تقييم المرحلة السابقة، وما لها وما عليها وما نطمح، ونعمل من أجل تطوير التجربة بالاتجاه الذي يكون يجعل العراق يحتلُّ مكانته بناءً على ما حباه الله من ثروات كثيرة، ولا نكتفي أن نُمارِس عملية النقد فقط للذين مضوا، ولكن نعمل كيف نُحوِّل هذا النقد إلى بناء، وإلى مُشارَكة واسعة للجميع بمُختلِف صِيَغ الحكومة التي يُمكِن أن يكون الجميع مدعوين من دون استثناء؛ ليُشمِّروا عن سواعدهم؛ لبناء العراق الجديد”.
وأشار الجعفري الى انه “وفي الوقت نفسه انتقلنا إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنيّة، وإبرام العلاقات مع دول المنطقة على أساس التداخل الطبيعيِّ الذي يحصل بين مصالحنا ومصالحهم من دون أن يتحوَّل إلى تدخّل في شؤون العراق، وكيفية الاستجابة للمطالب المشروعة سواء كانت المطالب التي نادت بها المرجعيّة الدينية، أم الجماهير العراقيّة، أم القوى السياسيّة، ويكفيها أن تجتمع حول الحقوق المشروعة لأبناء شعبنا من تطوير، وتنمية، واستقرار الوضع الأمنيّ”.