وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني روند ملا محمود في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني الكردستاني شكل لجنة للحوار مع الاحزاب الكردستانية اولاً لغرض تحديد آليات للاتفاق مع الكتل السياسية الاخرى للمشاركة في الحكومة الجديدة”.

وأضاف ملا محمود أن “الاتحاد الوطني الكردستاني ليس لديه فيتو على ترشيح رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي لتسلم رئاسة الحكومة الجديدة، وسنتعامل مع من يرشحه التحالف الوطني للمنصب سواء كان المالكي أم غيره”، لافتاً الى أن “الكرد جزء مهم من العملية السياسية، ومشاركتهم في الحكم منذ 2003 دليل على دعمهم للعملية السياسية في العراق الفدرالي التعددي”.

وأوضح أن “المناصب السيادية في الدولة ثلاثة، وهي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب، وحصة الكرد واحد منها، وسيتم تحديد من سيتم ترشيحه لأحد هذه المناصب حسب المفاوضات الجارية بين الكرد والاطراف الاخرى”.

وكان محافظ كركوك القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني نجم الدين عمر كريم دعا، أمس الثلاثاء (3 حزيران 2014)، التحالف الوطني الى تقديم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، مؤكداً أنه سيتعامل مع المرشح الذي سيقدمه التحالف، فيما دعا النواب الكرد الى الالتزام بالوعود التي قطعوها للناخبين قبل الانتخابات.

وطالب الائتلاف الوطني العراقي، أمس، ائتلاف دولة القانون بسحب مرشحه من منصب رئاسة الوزراء، فيما أعلن رفضه لحكومة الأغلبية وتأييده لحكومة الشراكة الوطنية.

وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أول أمس الاثنين (2 حزيران 2014)، أن الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة القادمة باتت “متحققة”، مشيرا الى أن هناك 175 صوتا “مضمونا” وسيتم ضم المزيد.