ووفق ما نص عليه اتفاق المصالحة الذي وقع في 23 نيسان بين حركتي فتح وحماس، فإن حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمد الله مكلفة التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية على الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام. وأورد بيان لمكتب الحمد الله، إثر لقائه في رام الله دبلوماسيين أجانب بينهم رئيس مكتب اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط مارك سينغلتون، أنه “دعا المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات في القدس الشرقية، مشددا على أنه من دون القدس لا يمكن إجراء هذه الانتخابات”. وأجرى الموفد الخاص للجنة الرباعية، توني بلير، اتصالا هاتفيا، الأربعاء، بالحمد الله، مشيدا “بالتزام الحكومة احترام الاتفاقات والمعاهدات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية”، بحسب مكتب الحمد الله. وتضم الحكومة الفلسطينية الجديدة شخصيات مستقلة ولكنها تحظى بدعم حركة حماس، وأدت الحكومة اليمين، الاثنين، أمام الرئيس محمود عباس، وعقدت الثلاثاء في رام الله أول جلسة لها. ومنذ تشكيل الحكومة، كثف الحمد الله لقاءاته مع ممثلي المجتمع الدولي وفي مقدمهم منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، مؤكدا له أن مهمة الحكومة الأساسية هي “التحضير لانتخابات ديموقراطية”. |