وقال بارزاني في مؤتمر صحافي عقب لقاءه مع عدد من الوزراء والنواب الاكراد، ان “الحكومة الاتحادية في بغداد هي المسؤولة عن تحديد الالية فيما يتعلق بالميزانية الاتحادية، وهي من تحدد لنا كيفية التصرف في الميزانية المخصصة لنا” .
ونفى بارزاني ان “تكون حكومة الاقليم قد باعت النفط اقل من الاسعار العالمية”، واصفا عملية بيع النفط في اقليم كردستان “تسير بصورة طبيعية وقانونية وسنرسل الإيرادات الى البرلمان الاتحادي” .
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان، “حكومة الإقليم لن تقبل التهديد من اي شخص ايا كان، ولن نقبل التشكيك في شفافية بيع نفط الإقليم، لانه يباع بالاسعار العالمية، ولن نقبل اي مبرر لخفض ميزانية اقليم كردستان”.
من جهة اخرى تعارض بغداد بناء اي خطوط جديدة لنقل النفط الى تركيا مهددة الغاء حصة الاقليم من الموازنة الاتحادية للعام الحالي.
وقال وزير الموارد الطبيعة في حكومة اقليم كردستان اشتي هورامي ان دخل صادرات النفط في عام 2020 سيشكل 20% من الميزانية الاتحادية .
واكد هورامي انه ليس لدينا ورقة ضغط ضد بغداد حاليا ولكن في المستقبل وذلك بسبب الزيادة التي ستحصل جراء بيع النفط في الاسواق العالمية واننا سنجبر المالكي على الجلوس الى طاولة المفاوضات مع حكومة اقليم كردستان.