وبين المالكي، خلال كلمته الاسبوعية، إنه “بعد اختيار الهيئة الرئاسية لمجلس النواب، اتضح أن منصب رئاسة الجمهورية سيكون من نصيب الاخوة الكورد”، مضيفا أن “على رئيس الجمهورية أن يحافظ على وحدة العراق ويرفض تقسيمه ويلتزم بالدستور”.
وحذر المالكي من “حدوث اختراقات في صفوف المتطوعين”، مطالبا بـ”فتح الاعين على الاشخاص الذين يتطوعون، لكي لا يستغل التطوع في اشاعة الفوضى من قبل بعض المندسين”.
واشار إلى أنه “تلقى اتصالات من قبل ضباط بعثيين قالوا أنهم مهددون بالقتل من قبل داعش، ودعاهم المالكي للعودة الى اماكنهم في الجيش، قبل ان يقتلوا على يد داعش”، مبينا أن “هذا العفو الثاني الذي امنحه لهولاء الضباط”.
ولفت إلى أن “القوات الامنية تحرز تقدما ميادنيا ضد الارهابيين، وان زمام المبادرة بيدها، لافتا إلى أن “القوات الامنية متواجدة في الضلوعية والعلم والموصل”.