وقال كنا، إن “تهديم وتفجير مراقد ومقامات الأنبياء والأولياء عليهم السلام هو استهداف للدين وللتراث والثقافة ونحن على تواصل مع الأمم المتحدة بهذا الخصوص” ،مبينا أن “هناك ادانة شديدة من الأمم المتحدة وتحركا دوليا باتجاه المعالجة وضرب الدواعش لتطهير المناطق منها”.
وأوضح كنا اننا “طالبنا المجتمع الدولي بإقامة منطقة آمنة لحماية المكونات المستهدفة في المناطق التي تشهد وجود الدواعش فيها “.
وأضاف أن “تهجير المسيحيين أو التركمان وأتباع أهل البيت عليهم السلام في آمرلي وطوزخرماتو واستهداف الشبك والأيزيدية وغيرهم كلها عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ومن المفترض على المجتمع الدولي أن يتحرك ويساند الحكومة العراقية لفرض الأمن وضرب الدواعش والجماعات الإرهابية وحماية المكونات المختلفة”.