الرئيس الثاني عشر لتركيا: رجب طيب أردوغان

    عندما خرج المرشح الكردي في الانتخابات الرئاسية التركية، صلاح الدين ديمرتاش، من مقر لجنته الانتخابية سأله الصحفيون عدة أسئلة حول من انتخب وحول توقعاته، فكان جوابه ديمقراطيا مهذبا عاكسا بوضوح لما يدور في ذهنه: “الانتخابات الحالية تعد بداية للكفاح من أجل الديمقراطية والحرية، ومرحلة هامة في التقدم السياسي الذي تشهده تركيا، مهما كان اسم الفائز سيستمر هذا الكفاح”.

    وأما مرشح أكبر حزبين معارضين في البلاد، أكمل الدين إحسان أوغلو، فقد تبادل الحديث مع أعضاء لجنته الانتخابية وحذرهم من ضرورة أخذ الهواتف الجوالة من الناخبين قبل السماح لهم بالدخول للخلوة، مشيرا بذلك إلى أسلوب قديم يستخدم لشراء الناخبين عبر إجبارهم على تصوير ورقتهم الانتخابية قبل الخروج من الخلوة ليثبتوا لمن اشترى صوتهم أنهم صوتوا لصالحه.

    وأما رجب طيب أردوغان فقد قال للصحفيين فور إدلائه بصوته: “إن الانتخابات الرئاسية الحالية تتمتع بأهمية كبرى بالنسبة للتاريخ السياسي التركي، لكونها الأولى التي ينتخب فيها الشعب مباشرة رئيس الجمهورية”، مضيفا: “الفرصة سنحت للشعب التركي من أجل تقييم الكثير من القضايا خلال العملية الانتخابية”، مؤكدا أن “الشعب سيتخذ قرارًا هامًّا بخصوص مستقبل البلاد في الكثير من المجالات”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة