فضيحة جنسية تشغل الفيسبوك العراقي .. فيديو اباحي لمرشحة في تحالف تمدن

    اثارت المرشحة لعضوية مجلس النواب العراقي عن تحالف ‘تمدن’ الذي يتزعمه، النائب فائق الشيخ علي، حلا قاسم، زوبعة اعلامية مدوية في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، اثر فضيحة جنسية قيل انها للمرشحة المذكورة، الامر الذي سيجعل من ذلك – اذا صح القول- أول فضيحة اخلاقية لمرشحة انتخابية في تاريخ العملية السياسية بعد 2003.

    وتداول نشطاءٌ على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو جنسي، قالوا إنه لحلا قاسم، ويظهر في الفيديو فتاة ومعها رجل يمارسون أوضاع جنسية مخلة، لمدة 12 دقيقة.

    وهذه الزوبعات غالبا ما تأتي في مدة الحملات الإنتخابية حيث تصطحب معها المزيد من المحاولات التي تنال من كل حملة ترشيح لكل مرشح نيابي على حدة.

    من جهتها، قالت المرشحة الذي تم تداول الصور لها في منشور على صفحتها في فيسبوك ان ‘بعض البيجات والصفحات الوهمية المدعومة من قبل بعض الاحزاب تناولت فيديو فوتوشوب ومفبرك من اجل تسقيط سمعتي.. انا لا اسقط أبداً’.

    وأضافت في منشور آخر: ‘الى بعض الجيوش الإلكترونية ويارجال الكيبورد لاتخلطو الاوراق بكلامكم المزيف نحن أكاديميون وعراقيون رشحنا لننقذ بلدنا عسى أن نقدم لاهلنا ونخرج البلاد إلى النور، نرى بين الحين والآخر جيوش الاكترونية مقعدة لاتعرف سوى الكتابة علينا بكل سوء وليس لنا الا أفكارنا للقضاء على الفقر وتشغيل الأيادي العاملة ولنجعل التعليم بأرقى الوسائل المتطورة كوننا نجدكم أيها الجهلة تتملقون وتتحدثون عنا من خلال الصفات المأجورة التي تدعمها جهات ان شاء الله سنقاضيها اجلا ام عاجلا مع اهلنا الكل منكم يعرفنا والله رشحنا لنقدم وننقذ مجتمع بأكمله لاللمظهر أو مايسمونها الجيوش المرتبكة’.

    رئيس تحالف ‘تمدن’، الذي تنتمي اليه المرشحة، فائق الشيخ علي، علق على هذه الحادثة، عبر حسابه في الفيسبوك قائلا :

    وبعيدا عن مدى صحة الفيديو المنتشر أو زيفه، الا انه اثار ردود افعال عراقية غاضبة من جهة وساخرة من جهة اخرى، سيما وان المرشحة تنتمي الى تحالف يعرف بالشيوعية وتبنية افكار علمانية متحررة.

    اذ نشر مدونون على الفيسبوك، ومواقع تواصل اخرى، منشورات تعبر عن سخريتهم من المرشحة ومقطع الفيديو الذي تم تناوله بشكل واسع.

    حيث كتب (باقر جبار) في مجموعة ‘الخوة النظيفة’ الشهيرة ‘المرشحة عن محافظة بغداد الحقوقية حلا قاسم، هل هي قادرة على تحمل المسؤولية واهات الشعب او غير قادرة’.

    الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، والخبير في البرامجيات، ابراهيم الاكادي قال في تصريح صحفي ، ان ‘من الجانب التقني من غير الممكن التأكد من حقيقة الشخصية الظاهرة بيه لكونه ضعيف الجودة، وهذا يخلي بالمقطع علتين، الاولى ممكن جدا تكون مجرد شخص اخر شبيه بيها وخصوصا مع انتشار عمليات التجميل، اصبحن النساء تقريبا يشبهن بعض، وثاني سبب الفيديو ضعيف الجودة من السهل جدا التلاعب بيه وبمعدات بسيطة وعبر برامج مجانية موجودة على النت’.

    اما من جانب ثاني يقول الاكادي ‘سواء كانت هي او غيرها، ما قامت به ليس شيء خارج عن المألوف، حياتها الشخصية امر يعنيها الاهم ما ممكن تقدمه سياسيا، اما حياتها الشخصية فهذا امر يخصها، ولا ننسى ابدا ان المعركة الانتخابية غير شريفة وكثير من المرشحين يمتلكون جيوش الكترونية غايتها فقط التسقيط، وطبيعة المجتمع العراقي تعتبر التسقيط الاخلاقي هو الجنسي فقط، على العكس من المعتاد بالعالم وهو الفساد المالي والاداري، ولهذا السبب نلاحظ اشادة بالفاسد الاداري، لكن رفض لاي نشاط جنسي يصدر عن مرشح’.

    ويشير الى ان في المحصلة يبقى ‘الموضوع تسقيط سياسي ليس اكثر لكون الجهة اللي طرحته غير معروفة، لو كانت فعلا قادرة على اثبات حقيقة انو البنت بالفيديو هي حلا فعلا، كان من الممكن ان تقدم المقطع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ويتم تقرير مصير مشاركتها بناء على هذا’.

    وقال الكاتب الصحفي احمد علي ، انه ‘مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي في العراق المقرر اجراءه في 12 المقبل، تزداد حملات المرشحين السياسيين وتزداد معها محاولات التسقيط السياسي للخصوم المنافسين بشتى الوسائل والاساليب حتى وان تجاوزت الاخلاق وانحدرت الى الدونية، هذه الايام، تعج مواقع التواصل الاجتماعي بحملات منظمة وواسعة تديرها جيوش الكترونية تخدم جهات سياسية مختلفة، تقوم تلك الجيوش باثارة الفضائح ضد المنافسين والخصوم السياسيين واستحضار والاستهزاء بهم في محاولة لمنع صعودهم في المشهد العراقي الجديد’.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة