وقال المصدر في حديث صحفي، إن “قيادة عمليات بابل بدأت بإقامة معسكرين ثابتين احدهما في منطقة البحيرات والثاني في الطريق الصحراوي”، موضحاً أن “القوات الأمنية ستبدأ عملياتها العسكرية من المعسكرين الثابتين لتضييق الخناق على ناحية جرف الصخر وقطع الإمدادات التي تصل لعناصر تنظيم داعش”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “عملية التقدم العسكري ستكون بطيئة وتدريجية الى ان يلتقي المقران في منطقة الفاضلية”، مشيراً إلى أن “التقدم البطيء هو لتجنب الخسائر بالأرواح والمعدات عبر رصد عمليات القنص والعبوات الناسفة ولتجنب خسائر بالأرواح والمعدات فضلاً عن طبوغرافية المنطقة من كثافة البساتين”. وبين المصدر أن “مناطق الفاضلية وأخرى متاخمة لعامرية الفلوجة فضلاً عن مركز الناحية ما تزال بأيدي عناصر التنظيم فيما يسيطر الجيش على مناطق الحامية وهور الحسين وصنيديج”. يذكر أن مناطق شمالي بابل تشهد عمليات عسكرية مستمرة تشارك بها قوات الحشد الشعبي الى جانب القوات الامنية، كونها تعد ملاذات لمسلحين يشكلون خطراً على محافظات وسط وجنوب العراق بحسب المسؤولين الامنيين، وذلك تزامناً مع تواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم. |