اهالي ضحايا سبايكر يهددون عشائر صلاح الدين المتورطين في الحادثة

    واضاف “في 12 حزيران تم استدعاء الجنود من قبل الضباط الموجودين في المعسكر، وقائد الفرقة 18 وقيادة عمليات صلاح الدين بذريعة نقلهم الى معسكر التاجي وبعد ركوبهم العجلات العسكرية خرجوا عليهم بالزي المدني وابلغوهم بان الارتال العسكرية لاتخرج من المعسكر خوفا على سلامتهم وعليهم ترك الاسلحة و الخروج فورا بالزي المدني وهكذا خرجوا من القاعدة العسكرية يوم 12 حزيران”.

    وتابع  قائلا “ان اولئك الضباط ابلغوهم  بانهم اتفقوا مع العشائر لتوفير الحماية اللازمة لهم واخرجوهم قهرا من المعسكر امتثالا للامر العسكري، وهناك تبليغ من القائد العام للقوات المسلحة بان الجنود لايخرجون الا بالطائرات او برتل عسكري”وبعد خروج الجنود من القاعدة تم احتجازهم من عشائر في محافظة صلاح الدين بذريعة انهم يوفرون لهم سيارات لهم لنقلهم الى اقرب نقطة امينة وبعد ركوبهم السيارات جرى لهم ما جرى.

    وذكر “بدورنا ندين وبشدة سكوت وزير الدفاع وكالة بهذا الصدد والقائد العام للقوات المسلحة على هذه المجزرة وان دل على شيء فانما يدل على ان الجريمة اكبر من المتوقع”.

    وقال العارضي “نطالب الجهات المعنية بالتحقيق عن كيفية تشكيل فرقة حماية النفط فرقة 18 في المناطق الساخنة علما ان بعض الجنود في دورات غير منسبة ولم تتوفر لهم الحماية والاستهانة بهم ونتساءل عن  المسؤولين عن هذه القضية ، نريد معرفتهم”.

    واستدرك “على الحكومة العراقية تحرير الباقين الذين بذمة العشائر وتسليم رفات الشهداء باسرع وقت ممكن و اجراء التخقيقات في جلسات  علنية واحضار الشهود وذوي الضحايا”.

    ومضى قائلا  “نقول وبشدة ان الدماء التي سالت في قاعدة سبايكر لن نتركها ابدا الى سنين طويلة وليعلم الجميع ومن تورط بهذه الجريمة بان القصاص في انتظارهم، كما نطالب التحقيق مع كافة الضباط المسؤولين بقاعدة سبايكر الذين قاموا باخراج الجنود الشهداء المغدورين وهم قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي وقائد الفرقة 18 وقائد الفرقة الرابعة وامر فوج القاعدة العسكرية وامر الفرقة الجوية فيها”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة