وقال ابو ريشة خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في منزل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد بحضور شيوخ عشائر الأنبار والقادة الأمنيين ونائب محافظ الأنبار جاسم محمد ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت تحت شعار “الملتقى الأول للتضامن مع القادة الميدانيين وشيوخ العشائر في الأنبار لمواجهة داعش، “ندعو الى تعيين وزراء مستقلين للدفاع والداخلية ويتمتعون بعلاقات دولية كبيرة”، مطالبا بـ”إطلاق سراح وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم احمد، كجزء من المصالحة الوطنية”.
وتابع أبو ريشة أن “تنظيم داعش أطلق على نفسه لقب ثوار العشائر، لان المجتمع في الأنبار والمحافظات الأخرى لا يتقبل سلوك التنظيم وأفكاره لقيامه بأعمال شنيعة من قتل وتهجير وتهديم أضرحة”، مبينا أن “عددا من الشباب المغرر بهم تراجع عن الانتماء لداعش، إلا أن عددا قليلا منهم أصبح منبرا إعلاميا له”.
وطالب بـ”إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من يروج لداعش ويسميهم ثوار العشائر”، مؤكدا على “ضرورة القيام بعمل امني واسع النطاق في الأنبار والموصل لإضعاف تنظيم داعش، والإسراع في تشكيل الحرس الوطني واستدعاء المتطوعين الجدد ليكونوا نواة له وإرسالهم خارج العراق في دورات تدريبية”.
يشار الى أن أبو ريشة أكد، في (16 حزيران 2014)، أن ما موجود في الانبار وصلاح الدين تنظيم “داعش” وليس “ثوارا”، معتبرا أن من ينفي وجوده فهو مع هذا التنظيم “الإرهابي”.