وقال مدير عام المعارض العراقية جاسم محمد خلال مؤتمر صحافي ان “عدد الدول التي ستشارك في معرض بغداد ضمن دورته 41 بلغت 16 دولة، ونسعى الى زيادة اعدادها الى 20 دولة”، مبينا ان “الشركة وفرت 12 متر مجانا لكل دولة مشاركة في المعرض”.
وأضاف محمد ان “من بين الدول المشاركة شملت اليابان والمانيا وايران وسوريا والكويت ولبنان واوكرانيا وسيرلانكا وسلوفاكيا وباكستان والسودان والكامرون وبلغاريا والهند، اضافة الى العديد من الشركات العالمية والمحلية، فضلا عن القطاع العام الحكومي”، مشيرا الى ان “العراق ما يزال دولة جاذبة للاستثمار وسوق مفتوح للعمل بجميع القطاعات”.
واكد محمد ان “الشركات التي ستتوافد للعراق والتي ستشارك في المعرض تعتبر من الشركات التكنولوجية والرصينة والراغبة في العراق”، متوقعا ان “تتعاقد المؤسسات ودوائر الدولة على عقود كثيرة مع هذه الشركات فيما يخص مختلف القطاعات بعد أجراء الحوارات مع هذه الشركات”.
وشدد محمد ان “المعرض سيخلو تماما من العسكرة باعتباره واجهة مدنية، وستنحصر عملية التفتيش والحماية خارج المعرض”، لافتا الى ان “بعض الشوارع القريبة من المعرض ستكون مفتوحة”.
وتابع محمد ان “المعرض سيفتتح يوم الـ20 من الشهر الحالي ويستمر لمدة 10 ايام”.
وغالباً ما تقوم قيادة عمليات بغداد بغلق الشوارع المؤدية إلى معرض بغداد الدولي الواقع في منطقة المنصور غرب بغداد، مما أثار استياء كبيرا لدى الكثير من المواطنين الراغبين بزيارة المعرض كونهم يجدون صعوبة بالوصول إليه، إضافة إلى اضطرار اغلب المحلات التجارية القريبة من المعرض إلى الإغلاق بسبب عسكرة المنطقة.
يذكر أن الشركة العامة للمعارض العراقية تأسست عام 1959، وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية، حيث انضمت الشركة خلال سنة 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس، وأقيم أول معرض عراقي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية، واستمرت الدورات حتى دخول القوات الأميركية إلى البلاد سنة 2003، ثم توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد ويعاني معرض بغداد الدولي من إهمال كبير في معظم قاعاته التي أصابها الدمار بسبب عمليات السلب والنهب بعد العام 2003.