وقال الجبوري إن “الوضع السياسي يسير بانسيابية بعد استكمال الكابينة الحكومية، ولكن هناك معوقات نسعى جميعا لتجاوزها، وإن الإرهاب هو التهديد الأكبر ويحتاج القضاء عليه إلى جهد كبير”.
واضاف الجبوري أن “أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية مستعدون لمواجهة داعش في مناطقهم مثل الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، والعشائر راغبة في طرد المجاميع المسلحة”، مستدركا ان “هناك مشكلة كبيرة متمثلة بالمليشيات المتطرفة ونشاطها في ترويع الناس لذا يجب وضع حد لهذه المشكلة التي تهدد السلم الاجتماعي”. وتابع الجبوري أن “الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي مهمة وحققت إنجازا ولكن هناك حاجة لدعم العشائر العاملة على الارض لتحرير مناطقها”، مبينا أن “الدعم الدولي يجب ان يأخذ مدى اكبر”.
ولفت إلى أن “سكان المناطق التي يسيطر عليها داعش بحاجة لتطمينات من قبل الحكومة بإشراكهم في عملية تحرير مناطقهم مع الحفاظ على ارواح المدنيين وممتلكاتهم”.