ففي محافظة صلاح الدين، دحرت القوات الامنية تنظيم “داعش” من مناطق محاذية لقضائي بلد والدجيل الضلوعية وسامراء جنوب تكريت ومناطق اخرى محاذية لقضاء بيجي الذي كان تحت سيطرة التنظيم باستثناء المصفى، وتبقى للتنظيم في صلاح الدين مدينة تكريت وقضاء الدور وناحية العلم وقضاء الشرقاط بحسب مصادر امنية.
اما محافظة كركوك، فينتشر تنظيم “داعش” في المناطق المتاخمة لمحافظة صلاح الدين وتحديداً في قضاء الحويجة وقضاء الدبس وصولاً الى ناحية داقوق.ولم يتبق لـ”داعش” في محافظة ديالى سوى مناطق قليلة شمال شرقها بعد انتصار القوات الامنية والحشد الشعبي في ناحيتي السعدية وجلولاء ومواصلة التقدم لتحرير جميع مناطق ديالى واعلانها خالية من تنظيم “داعش”. وفي محافظة الانبار التي تخوض حالياً حرباً مصيريةً ضد تنظيم داعش في مدينة الرمادي مركز المحافظة، يسيطر التنظيم بحسب مصادر محلية على اجزاء من الرمادي وكامل مدينة الفلوجة واجزاء من قضاء هيت وراوة وعانة وقرى الوس وقضاء القائم، بعد تحرير مناطق الرزازة والابار والمجر وحديثة وبروانة. اما محافظة نينوى التي يسيطر عليها “داعش” منذ العاشر من حزيران الماضي، فينتشر التنظيم وفقاً لمصادر امنية ومحلية في الموصل مركز المحافظة وقضاء تلعفر غربها وسنجار القريبة منه وناحية ربيعة على الحدود العراقية السورية واجزاء من سهل نينوى، بعد طرده من ناحية زمار غرب الموصل ومناطق اخرى بسهل نينوى. ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم. |