وقال مراسل إن “العشرات من موظفي عقود وزارة الصناعة تظاهروا، صباح اليوم، بالقرب من الشركة العامة للصناعات الجلدية في منطقة الكرادة خارج، وسط بغداد، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر كانون الأول الماضي 2014”.
وأضاف أن ،المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بحقوقهم ورددوا هتافات (باطل، باطل، عمال بينا الصناعة قائمة )”، مشيرا إلى أن “المتظاهرين طردوا عددا من المسؤولين في وزارة الصناعة لدى وصولهم الى مكان التظاهرة”.
وتابع أن “القوات الأمنية قامت بقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان التظاهرة بدأ من جسر الطابقين وحتى ساحة المسبح، مما اضطر عشرات الموظفين والمواطنين لقطع مسافات طويلة سيرا على الإقدام للوصول إلى أماكن عملهم”.
وكان وزير الصناعة والمعادن نصير العيساوي، كشف الأحد (4 كانون الثاني2015)، أن “سوء الإدارة وتفشي الفساد” في الوزارة أديا إلى “انهيارها”، وأكد أن الوزارة أصبحت “عالة على الاقتصاد العراقي” بدل من أن تكون ركيزة من ركائز اقتصاده، وفيما بيّن أن الوزارة بدأت بوضع خطة شاملة لتشغيل عدد من القطاعات الانتاجية، أشار إلى أن تنظيم (داعش) استولى على عدد من معامل سمنت الشمال واجبر الموظفين على العمل لحسابه، لافتاً الى أن شركة اسمنت الجنوب على “حافة الانهيار