أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد أن “الأردن يؤوي الإرهابيين ويدربهم”، كاشفا عن أن “دمشق مارست أقصى درجات ضبط النفس انطلاقا من حرصها على عدم إيذاء أهلنا وأحبتنا بالأردن وغيرها”.
وأشار المقداد إلى أن “سوريا على علم بغرف العمليات التي يداوم فيها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية”، مؤكداً”نعرفهم بالأسماء، وإذا كان البعض لا يعترف بذلك ويحاول إنكاره فإنه يكذب على نفسه فقط”.
وشدد المقداد على أن “جريمة تنظيم “داعش” بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة تملي على جميع الدول العربية التنسيق في إطار مكافحة الإرهاب”، متسائلاً “كيف يمكن لأي نظام سياسي أن يحارب الإرهاب في شمال سوريا، ويقوم بتسليح وتدريب وتمرير الإرهابيين لقتل السوريين وتدمير بلدهم في جنوب سوريا؟!”.