اكد النائب عن التحالف الوطني العراقي صادق المحنة، وجود مفاوضات واسعة وحثيثة بين الاطراف السياسية من اجل عودة اعضاء اتحاد القوى وائتلاف الوطنية الى مجلس النواب بعد ان قرروا تعليق حضورهم جلسات البرلمان على خلفية اغتيال شيخ عشيرة الجنابيين قاسم الجنابي
وقال المحنه ان “هناك مفاوضات وعملا متواصلا حثيثا لإقناع اتحاد القوى والوطنية على العدول عن قرارهم بمقاطعة جلسات مجلس النواب”.
واضاف ان “الحكومة لا تتحمل مسؤولية اغتيال الشيخ الجنابي، فهناك الكثير من الجرائم التي تقع والجميع غير راض عنها، لاسيما هذه الجريمة التي استهدفت ايضا احد اعضاء السلطة التشريعية”.
واشار المحنه الى ان “من المفترض ان لا يتم اللجوء الى مقاطعة البرلمان والحكومة، فما ذنب الحكومة وهي التي تعرضت للاستهداف اذ ان اعضاء السلطة التشريعية هم جزء من الحكومة”، مؤكدا ان “هناك حوارات واسعة، وجهات لديها قدرة على انهاء كهذه المشاكل”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، توعد امس السبت، “بالضرب بيد من حديد” وملاحقة منفذي عملية اختطاف النائب زيد الجنابي واغتيال شيخ الجنابات قاسم سويدان الجنابي.
ودعا العبادي في بيان لمكتبه، الجميع بضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية وعدم الانجرار الى ما يريده العدو اذ ان البلد بحاجة الى وحدة الموقف والتكاتف للانتصار على تنظيم داعش الارهابي وطرده وتحقيق الامن والاستقرار للعراقيين”.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الخميس الماضي شيخ عشيرة الجنابيين جنوب العاصمة العراقية بغداد قاسم سويدان الجنابي بعد اختطافه مع النائب زيد الجنابي الذي اطلق سراحه، فيما عثرت الشرطة على جثث طاقم حمايته شمالي بغداد.