أتهم أحد الطيارين المقالين والملقب بـ”صياد الدواعش” وزير الدفاع وقيادة القوة الجوية بإحالته إلى دائرة المحاربين لأسباب “طائفية”، نافياً أن يكون سبب الإحالة السن القانوني أو شُبهات فساد ، وفيما دعا الوزارة والقيادة إلى إثبات تقصيره بالواجب، أكد تنفيذه أكثر من 200 طلعة جوية على مواقع “داعش”.
وقال الطيار وهو ضابط برتبة لواء ركن: “كنت أشغل منصب رفيع في إحدى القواعد العسكرية وحصلت على عدة تكريمات منها تكريمي من قبل العتبة العلوية بدرع أمير المؤمنين وراية أمير المؤمنين والعتبة العباسية كرمتني بدرع الإمام الحسين وكتب شكر وتكريمات مالية”، متسائلاً “هل يمكن لشخص أن يحصل على كل هذه التكريمات ويتهم بالتقصير في الواجب؟”.
وأضاف أن ” سبب إحالتي إلى دائرة المحاربين لم تكُ بسبب تقصيري بالواجب أو للسن القانوني لأنني من مواليد 1962، ولا بسبب شُبهات فساد “، داعياً وزارة الدفاع وقيادة القوة الجوية إلى إثبات تقصيره بالواجب أو دلائل لإثبات شُبهات الفساد”.
وأوضح الطيار أن “السبب الوحيد الذي دفع الوزير خالد العبيدي لاحالتي الى دائرة المحاربين هو أنني عندما أنفذ واجباتي أطلق صرخات يا الله يا محمد يا علي ، ووصل فيديو يوثق ذلك إلى الوزارة وقيادة القوة الجوية”، مشيراً إلى أن “بعض الضباط في الوزارة طالبوا الوزير خالد العبيدي بإحالتي لأنني شيعي ولأنني قلت كلمة يا علي عند تنفيذ واجباتي”.
وتابع “أنني أُلقَّب بصياد الدواعش وأنا أنفذ في اليوم الواحد اكثر من ثلاث طلعات، والطلعة الواحدة تستمر لثلاث ساعات”، مشيراً إلى أنه “أول طيار ضرب مواقع مجاميع داعش الإجرامية في عام 2013 بعد استشهاد الفريق محمد الكروي، ولدي أكثر من 200 طلعة على مواقع مجاميع داعش الإجرامية”.
و ختم كلامه بالقول ” نفذت في احدى طلعاتي على مواقع مجرمي داعش في عامرية الفلوجة مهمة دقيقة , أدت إلى حرق ثلاث عجلات ومنزل لهم قبل صدور كتاب إحالتي الى المحاربين بأسبوعين