نفت وزارة الداخلية الأردنية أمس، اعتزامها تسليح العشائر على حدود سوريا والعراق احتياطياً لمواجهة احتمالات الصدام المبُاشر برياً مع الإرهابيين .
وقال زياد الزعبي مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة إن الأمر ليس مطروحاً أساساً للمناقشة ولم تفكر الوزارة في تنفيذه دون أن ينكر وجود مطالبات عشائرية محدودة بهذا الخصوص .
وأضاف “لا نحتاج إلى ذلك لأن القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن والحفاظ على سلامته والتصدي لكل من يحاول المساس باستقراره” . وطلبت مديرية الأمن العام في بيان، وللمرة الثانية في غضون فترة وجيزة، من المواطنين الإبلاغ عن أي معلومات تمس أمن الوطن وتتعلق بأفعال تخالف القانون بما في ذلك التعدي على الحقوق .
على صعيد متصل، دعا الوزير السابق والنائب الأسبق السياسي ممدوح العبادي في محاضرة في مؤسسة شومان الثقافية في عمّان إلى حرب برية مباشرة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تحالف عربي يبدأ من العراق وسوريا مقترحاً تشكيل خلية طوارئ في الأردن تحث من يعملون تحت غطاء العصابات التكفيرية المتطرفة إلى العودة لبلادهم والعفو عنهم بهدف استقطابهم داخلياً