اكد نائب رئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي ، ان العرب والاجانب نظروا للصورة المشوهة التي نقلها الاعلام عن بغداد.
وأضاف خلال لقائه مجموعة من سفراء صناع الامل ، ورئيس البيت العراقي للإبداع هشام الذهبي” ان العمل الانساني الطوعي هو فخر لكل من يمارسه ، خاصة وان النجاح الذي يحققه جاء بجهد وعناء ، ونحن على يقين ان جهودكم كسفراء لصناع الامل اثمرت وزرعت البسمة في مجتمعاتكم وايضا مجتمعات اخرى هي بأمس الحاجة لأي جهد انساني ، ونتمنى ان يحذو حذوكم كل مسؤول في الدولة وان يتعلم من تجاربكم الانسانية “.
واشار الكعبي الى :” ان جزءا من الاعلام الذي نقل الواقع الامني للعاصمة بغداد والعراق ككل ، كان مقصود اراد تهويل الاحداث ، اما الجزء الاخر فهو حقيقي ، فلا يمكن نسيان ان بغداد تعرضت لعدة الاف من الهجمات بالسيارات المفخخة ، والاحزمة ومختلف طرق القتل التي استهدفت المدني قبل العسكري ، ولربما حجم ما تعرضت له من دمار اكثر حتى من بلدان خاضت تجربة الحرب العالمية ، لكن الاختلاف هنا هو ان العراقيين يحبون الحياة ويحبون بلدهم ، وعليه نطلب منكم ان تنقلوا الصورة الحقيقية عن ما رأيتموه وشاهدتموه بأعينكم عن بغداد ، خاصة وان لبغداد خصوصية بداخل كل عربي ، مع ايماننا بان مهمة تغيير الصورة الحالية موكلة بأبناء بلدنا قبل الاخرين “.
من جهتها بينت الناشطة الكويتية معالي العسعسي ، ان هذه هي الزيارة الاولى لها لبغداد ، وانها تفاجأت من الواقع الذي يختلف تماما عما كان ينقل اليها عبر وسائل الاعلام ، وقد وجدت الشعب العراقي محبا للسلام وكريما ولديه من الطاقات المبدعة ما لا تجده في اي مدينة اخرى “.
فيما بين محمود وحيد من مصر انه ” اعجب بإصرار الشعب العراقي على مواصلة التقدم رغم ما مر به من صعاب قد لا تتحملها دول كبرى بكامل قوتها ورصانة اقتصادها ، وهذا يسجل للشعب العراقي على انه شعب ذو حضارة وتاريخ عريق “.
واضاف انه تلقى تحذيرات من سفره لبغداد ، لكن ما راه مختلف تماما فقد شاهد بغداد بأروع صورها وامنها ورونقها وفنها ، مؤكدا ان حجم الامان فيها اقوى من اية مدينة اخرى ويتمنى ان يزورها مجددا .