عاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى البلاد بعد أن شارك في قمة “نداء كرايست تشيرش” للتصدي للتطرف وخطاب الكراهية على الإنترنت، التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن.
وألقى الملك عبدالله الثاني كلمة خلال القمة، ركزت على أهمية توحيد الجهود الدولية والعمل بتشاركية من أجل مواجهة خطر التطرف وخطاب الكراهية، والتوصل إلى حلول للتصدي لاستغلال المتطرفين والإرهابيين للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقبيل انعقاد القمة، ترأس الملك عبدالله الثاني ورئيسة وزراء نيوزيلندا جلسة ضمت رؤساء وممثلي كبريات شركات التكنولوجيا العالمية، لبحث التحديات الأمنية المرتبطة باستغلال المتطرفين للإنترنت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما عقد العاهل الاردني على هامش القمة لقاءات منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.