بحث وزير الخارجية محمدعلي الحكيم مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف القضايا الثنائية والتعاون المشترك .
وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك مع ظريف في مقر الوزارة ان اللقاء تناول متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى طهران وزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى بغداد .
واضاف , ان الملفات التي تم بحثها هي تنظيف شط العرب وضرورة الاسراع بهذه المهمة وكذلك مشروع الربط السككي وتوقيع مذكرة بين وزارة الصحة في البلدين وتسهيل مهمة ودخول رجال الاعمال والمستثمرين ” .
وتابع , انه تم التباحث ايضا في القضايا الإقليميَّة والدولـيَّة محلّ الاهتمام المُشترَك و تطوُّرات الأوضاع بالمنطقة، والتحدِّيات التي تواجهها، وضرورة دعم السلام، والاستقرار من خلال تضافر جميع الجُهُود وايجاد حل مرضي للجميع “.
واكد, ان العراق له علاقات جيدة مع جميع الدول العربية ودول المنطقة ونحرص على ان نكون عامل وسط والتقاء ,مضيفا ان العرق سيشارك في القمتين العربية والاسلامية المقبلتين “.
من جانبه قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف , ان اللقاء كان جيدا جدا وتناول مناقشة المواضيع ذات الشان الثنائي والاتفاقات التي تم ابرامها بين الرئيس العراقي والرئيس روحاني ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتم التاكيد على ضرورة سرعة تفعيلها وتنفيذها بما يخدم الشعبين الايراني والعراقي “.
وبين , ان ماتم بحثه هو اجراءاتنا في كري شط العرب والعلاقات التجارية وربط سكك الحديد وتاشيرات الدخول للزائرين ورجال الاعمال “.
واكد, ان ايران تحرص على ان تكون لها علاقات جيدة مع جميع دول العالم وخاصة دول الخليج , مشيرا الى ان ايران قدمت مقترحات تهدف الى تحقيق ذلك ومنها مقترح توقيع مذكرة عدم اعتداء مع دول الخليج “.
واضاف , ان ايران تتصدى لاي جهود ضدها اقتصادية اوعسكرية من الاجراءات الامريكية المتناقضة مع قرارات مجلس الامن “.
واوضح , ان ما قامت به ايران من اجراءات بشان الاتفاق النووي لا يعتبر خروجا على نص الاتفاق بل هو ضمن ما هو مسموح به من فقرات ذلك الاتفاق “.
وطالب ظريف ,الدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي بالالتزام بالمفاهيم الخاصة بالتطبيع الاقتصادي معها مبينا ان الولايات المتحدة الامريكية زادت من ضغوطها الاقتصادية على ايران بعد خروجها من الاتفاق النووي خاصة في السنة الاخيرة”.
و اعرب ظريف عن شكره لمواقف العراق الرامية باتجاه الدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة”.